responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 239

يقال حَنَنْتُ على الشيءأَحِنُ من باب ضرب حَنَّةً بالفتح وحَنَاناً : عطفت عليه وترحمت.

وقيل الْحَنَانُ : الرزق والبركة.

وَفِي الْحَدِيثِ « سُئِلَ عليه‌السلام مَا عَنَى فِي يَحْيَى (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا )؟ قَالَ : تَحَنَّنَ اللهُ عَلَيْهِ ، قُلْتُ : فَمَا بَلَغَ مِنْ تَحَنُّنِ اللهِ عَلَيْهِ؟ قَالَ : كَانَ إِذَا قَالَ : يَا رَبِّ! قَالَ : لَبَّيْكَ يَا يَحْيَى ».

قوله ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ) [ ٩ / ٢٦ ] الآيةحُنَيْنٌ كلُجَين : واد بين مكة والطائف حارب فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والمسلمون ، وكانوا اثني عشر ألفا. وهو مذكر منصرف ، وقد يؤنث على معنى البقعة.

قال في المصباح : وقصةحُنَيْنٍ أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فتح مكة في رمضان ، سنة ثمان ثم خرج وقد بقي من شهر رمضان أيام ، لقتال هوازن وثقيف وسار إلى حنين ، فلما التقى الجمعان انكشف المسلمون ، ثم أمدهم الله بنصره فانعطفوا ، وانهزم المشركون إلى أوطاس ، وغنم المسلمون أموالهم وأهلهم ، ثم منهم من سار إلى نخلة اليمامة ، ومنهم من سلك الثنايا.

ويقال إنه عليه‌السلام أقام بها يوما وليلة ، ثم سار إلى أوطاس فاقتتلوا وانهزم المشركون إلى الطائف ، وغنم المسلمون منها أيضا أموالهم وعيالهم ، ثم سار إلى الطائف فقاتلهم بقية شوال ، فلما حل ذو القعدة رحل عنها راجعا ، فنزل الجعرانة وقسم بها غنائم أوطاس.

قيل كانت ستة آلاف سبي.

وحُنَيْنٌ : اسم رجل قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ : كَانَ حُنَيْنٌ رَجُلاً شَدِيداً ادَّعَى أَنَّهُ ابْنُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، فَأَتَى عَبْدَ الْمُطَّلِبِ وَعَلَيْهِ خُفَّانِ أَحْمَرَانِ ، فَقَالَ : يَا عَمِّ أَنَا ابْنُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : لَا وَثِيَابِ هَاشِمٍ مَا أَعْرِفُ شَمَائِلَ هَاشِمٍ فِيكَ فَارْجِعْ ، فَقَالُوا رَجَعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّيْهِ ، فَصَارَ مَثَلَا.

والْحَنَانُ بالتخفيف : الرحمة ، وبالتشديد ذو الرحمة.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام ، وَقَدْ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست