responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 219

خفاه عني ، وفي المثل « قَدَّ بَيَّنَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ » أي تَبَيَّنَ.

وبَانَ الحي بَيْناً وبَيْنُونَةً : ظعنوا وأبعدوا.

وضرب رأسه فَأَبَانَهُ من جسده : فصله. والْمُبَايَنَةُ : المفارقة.

وتَبَايَنَ القوم : تهاجروا.

والْبَائِنُ من الطلاق : ما لا رجعة فيه.

وتطليقة بَائِنَةٌ هي فاعلة بمعنى مفعولة.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَسْبُ الْحَرَامِ يَبِينُ فِي الذُّرِّيَّةِ ».

ويرد عليه قوله تعالى (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) [ ٦ / ١٨٤ ].

ويمكن الجواب بأن أثر الحرام يسري إلى الذرية بحيث تفعل أفعالا موجبة للنكال.

وغراب الْبَيْنِ : مر بيانه [١].

وَفِي وَصْفِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ » أي المفرط طولا الذي بعد عن قد الرجال.

وتَبَيَّنَ الشيء : تحقق.

ومِنْهُ « تَبَيَّنَ زِنَا الزَّانِيَةِ » أي تحقق زِنَاهَا بِبَيِّنَةٍ أو رؤية.

وَفِي الْخَبَرِ « مَا قُطِعَ مِنْ حَيٍّ وَأُبِينَ مِنْهُ » أَيْ انفصل منه وهو حي « فَهُوَ مَيْتَةٌ » يعني أنه لا يجوز أكله.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُقَدِّمَنَّ شَيْئاً بَيْنَ يَدَيْ شَيْءٍ » أي قدامه متوسطا يديه.

وقولهم « لإصلاح ذات الْبَيْنِ » يعني الأحوال التي بَيْنَ القوم وإسكان النائرة التي بَيْنَهُمْ ، وإصلاحها بالتعهد والتفقد ولما كانت ملابسة الْبَيْنِ وصفت به ، فقيل لها ذات الْبَيْنِ كما قيل للأسرار ذات الصدور.

وبَيْنَ : ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك كقوله تعالى (عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ ) [ ٢ / ٦٨ ].

وتكون ظرف مكان ، نحو جلست بين القوم.

وظرف زمان وهو كثير قال في المصباح والمشهور في العطف بعدها أن تكون


[١] في ( غرب ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست