وقولهم « لإصلاح
ذات الْبَيْنِ » يعني الأحوال التي بَيْنَ القوم وإسكان النائرة التي بَيْنَهُمْ ، وإصلاحها بالتعهد والتفقد ولما كانت ملابسة الْبَيْنِ وصفت به ، فقيل لها ذات الْبَيْنِ كما قيل للأسرار ذات الصدور.
وبَيْنَ : ظرف مبهم لا يَتَبَيَّنُ معناه إلا بالإضافة إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك
كقوله تعالى (عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ ) [ ٢ / ٦٨ ].
وتكون ظرف مكان
، نحو جلست بين القوم.
وظرف زمان وهو كثير
قال في المصباح والمشهور في العطف بعدها أن تكون