قوله (الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ ) [ ٣٧ / ١١٧ ] أي البليغ في بَيَانِهِ وهو التوراة.
قوله (وَلا يَكادُ يُبِينُ ) [ ٤٣ / ٥٢ ] من بَانَ الأمر يَبِينُ فهو بَيِّنٌ إذا وضح. وأَبَانَ إِبَانَةً وبَيَّنَ وتَبَّيَنَ واسْتَبَانَ ، كله بمعنى الوضوح والانكشاف.
وَفِي الْحَدِيثِ
« أَنَّ اللهَ نَصَرَ النَّبِيِّينَ بِالْبَيَانِ » أي بالمعجزة ، وبأن ألهمهم وأوحى إليهم بمقدمات واضحة الدلائل
على المدعى عند الخصم ، مؤثرة في قلبه.