أي أَنَّهُ قد مات. وأَنَ الرجل من الوجع يَئِنُ بالكسر أَنِيناً أو أُنَاناً بالضم : صوت.
وقولهم لا أفعله
ما إِنْ في السماء نجم ،
أي كان في السماء نجم.
وإِنْ الساكنة المكسورة هي حرف للجزاء توقع الثاني من أجل وقوع
الأول ، كقوله « إِنْ تأتني آتك » و « إن جئتني أكرمتك ».
ولها في العربية
معان : تكون شرطية كما تقدم.
ونافية نحو قوله
تعالى (إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ) [ ٦٧ / ٢٠ ] ونحو قوله تعالى (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ ) [ ٤٦ / ٢٦ ] وسيجيء معنى الآية.
ومخففة من المثقلة
، وهذه لا بد فيها من دخول اللام في خبرها عوضا مما حذف من التشديد ، لئلا يلتبس بمعناه
للنفي.
فإن دخلت على الجملة
الاسمية جاز الإعمال ، وعليه قراءة بعضهم وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ [ ١١ / ١١١ ] والإهمال وهو كثير نحو (وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ) [ ٤٣ / ٣٥ ].
وإن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً ) [ ٢ / ١٤٣ ] و (إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ) [ ١٧ / ٧٣ ]