responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 208

(لَبِإِمامٍ مُبِينٍ ) أي لبطريق واضح.

قوله (وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) [ ١٥ / ٧٩ ] إن هي المخففة من المثقلة ، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية ، تقديره : وإِنَ الشأن والحديث (كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) أي ظاهر.

وَفِي حَدِيثٍ الْمُحْتَضَرِ « إِذَا سَالَتْ عَيْنَاهُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ ».

أي أَنَّهُ قد مات. وأَنَ الرجل من الوجع يَئِنُ بالكسر أَنِيناً أو أُنَاناً بالضم : صوت.

وقولهم لا أفعله ما إِنْ في السماء نجم ، أي كان في السماء نجم.

وإِنْ الساكنة المكسورة هي حرف للجزاء توقع الثاني من أجل وقوع الأول ، كقوله « إِنْ تأتني آتك » و « إن جئتني أكرمتك ».

ولها في العربية معان : تكون شرطية كما تقدم.

ونافية نحو قوله تعالى (إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ) [ ٦٧ / ٢٠ ] ونحو قوله تعالى (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ ) [ ٤٦ / ٢٦ ] وسيجيء معنى الآية.

ومخففة من المثقلة ، وهذه لا بد فيها من دخول اللام في خبرها عوضا مما حذف من التشديد ، لئلا يلتبس بمعناه للنفي.

فإن دخلت على الجملة الاسمية جاز الإعمال ، وعليه قراءة بعضهم وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ [ ١١ / ١١١ ] والإهمال وهو كثير نحو (وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ) [ ٤٣ / ٣٥ ].

وإن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً ) [ ٢ / ١٤٣ ] و (إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ) [ ١٧ / ٧٣ ]

وزائدة نحو قول الشاعر :

وما إِنْ طبنا جبن [١]

وجوابا للقسم نحو « والله إِنْ فعلت » أي ما فعلت.

وأما أن المفتوحة الهمزة فهي في العربية لمعان : تكون حرفا مصدريا ناصبا للفعل المضارع نحو (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) [ ٢ / ١٨٤ ] (إِلَّا


[١] ولكن منايانا ودولة آخرينا.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست