responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 207

عَلَى رِسَالَتِهِ.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صَلَاتِهِمْ وَصِيَامِهِمْ وَلُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ » أي ممن يصدقونهم ويَأْتَمِنُونَهُمْ على ذلك كله.

قيل في شرح الحديث : أما في الصلاة والصيام فظاهر ، وأما في اللحوم والدماء فقيل فيه إن من صدر منه ذلك جاز استحلال لحمه الذي يؤخذ منه ، ولحم يؤخذ من بلد هو فيه ، وأما في الدماء فمعناه أن من صدر منه إهراق دم جاز استحلاله ، ومثله « الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا ».

والْأَمَانُ : عدم الخوف.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله « كَسَاهُ اللهُ مِنْ حُلَلِ الْأَمَانِ ».

قال بعض الشارحين : المراد أَمَانُ أمته من النار ، فإن الله تعالى قال له (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ) [ ٩٣ / ٥ ] وَهُوَ صلى‌الله‌عليه‌وآله لَا يَرْضَى بِدُخُولِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِهِ إِلَى النَّارِ كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ وحُلَلُ الْأَمَانِ : استعارة ، وذكر الكسوة ترشيح.

وآمِينَ بالمد ، والقصر لغة ، بمعنى « اللهم استجب ». وعند بعضهم : « فليكن كذلك ».

وأَمَّنْتُ على الدعاء تَأْمِيناً : قلت عنده آمِينَ.

ومنه « فلان يدعو وفلان يُؤَمِّنُ على دعائه ».

والرجل الْمَأْمُونُ : المتصف بِالْأَمَانَةِ.

وكذا الحائض الْمَأْمُونَةُ.

والْمَأْمُونُ من ألقاب الخلفاء ، واسمه عبد الله بن هارون الرشيد.

وَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ : أُمُّ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله تُوُفِّيَتْ وَلِلنَّبِيِّ أَرْبَعُ سِنِينَ ، وَتُوُفِّيَ أَبُوهُ وَهُوَ ابْنُ شَهْرَيْنِ ، وَمَاتَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَلِلنَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله نَحْوٌ مِنْ ثَمَانِ سِنِينَ كَذَا فِي الْكَافِي

وآمِنَةُ بنت أبي سفيان : زوجة النبي صلى الله عليه وآله.

( أنن )

قوله تعالى (وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ ) [ ١٥ / ٧٩ ] يعني قوم لوط والأيكة

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست