وتكون مفسرة بمعنى
أي نحو (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ ) [ ٧ / ٤٣ ] وقوله (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا ) [ ٣٨ / ٦ ].
وزائدة نحو (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ ) [ ١٢ / ٦٩ ] ولا معنى للزيادة سوى التأكيد.
وأَنَا : اسم مكنى به ، وهو للمتكلم وحده ، وإنما بني على الفتح
فرقا بينه وبين أن التي هي حرف ناصب للفعل ، والألف الأخيرة إنما هي لبيان الحركة في
الوقف.
وقد يوصل بها تاء
الخطاب فيصيران كالشيء الواحد ، تقول أنت ، وتكسر للمؤنث ، وأنتم ، وأنتن.
وقد يدخل عليه كاف
التشبيه تقول أنا كأنت ، وأنت كأنا.
وأما إن المكسورة ، فتأتي في أول الكلام ، نحو (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ) [ ١٠٨ / ١ ] وتأتي بعد القول نحو قوله تعالى (قالَ إِنَّهُ يَقُولُ ) [ ٢ / ٧١ ] وبعد القسم نحو قوله تعالى (وَالْعَصْرِ إِنَ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ) [ ١٠٣ / ١ ].