responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 127

وأَغْرَمْتُهُ بالألف أي جعلته غَارِماً.

وغَرِمَ في تجارته مثل خسر ، خلاف ربح.

والْغَارِم : من يلتزم ما ضمنه وتكفل به وفلان مُغْرَمٌ بكذا أي لازم له ومولع به

( غلم )

قوله تعالى : ( وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ ) [ ١٨ / ٨٢ ] الآية.الْغُلَامُ : الابن الصغير ، وتصغيره غُلَيْم ، ويجمع في القلة على غِلْمَة بالكسر. وَمِنْهُ « فَدَعَوْتُ الْغِلْمَةَ » وفي الكثرة على غِلْمَان.

قال في المصباح : ويطلق الْغُلَام على الرجل الكبير مجازا ، باسم ما كان عليه كما يقال للصغير شيخا مجازا باسم ما يئول إليه.

وعن الأزهري : وسمعت العرب يقولون للمولود حين يولد ذكرا : غُلَام وسمعتهم يقولون للكهل : غُلَام ، وهو فاش في كلامهم.

( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ) [ ٥٢ / ٢٤ ] أي يطوف عليهم للخدمةغِلْمَانٌ لهم كأنهم لؤلؤ في الحسن والصباحة والصفاء والبياض. و ( مَكْنُونٌ ) أي مخزون. قِيلَ : إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْغِلْمَانِ مَشَقَّةٌ فِي خِدْمَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، بَلْ لَهُمْ فِي ذَلِكَ اللَّذَّةُ وَالسُّرُورُ ، إِذْ لَيْسَ تِلْكَ الدَّارُ دَارَ مِحْنَةٍ.

والْغُلْمَة كغرفة : شدة الشهوة.

وَمِنْهُ « خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ ».

والْغُلْمَة : هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما.

واغْتَلَمَ البعير إذا هاج من شدة شهوة الضراب.

ومنه الْحَدِيثُ « سُئِلَ عَنْ بُخْتِيٍ [١] اغْتَلَمَ ، فَخَرَجَ مِنَ الدَّارِ فَقَتَلَ رَجُلاً ».

وفِيهِ « نَهَى عَنْ أَكْلِ لَحْمِ الْبَعِيرِ وَقْتَ اغْتِلَامِهِ ».

( غلصم )

الْغَلْصَمُ [٢] : رأس الحلقوم ، وهو


[٤] بباء مضمومة ثم خاء ساكنة : الإبل الخراسانية.

[٥] وزان جعفر.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست