responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 126

الاسم ، ويريد به مَغْرَم الذنوب والمعاصي وقيل : الْمَغْرَم كَالْغُرْم وهو الدين ويريد به ما استدين فيما يكرهه الله تعالى ، ثم عجز عن أدائه.

والْغَرِيم : الذي عليه الدين يقال خذ من غَرِيم السوء ما سنح.

وقد يكون الْغَرِيم أيضا : الذي له الدين ، قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ [١].

قضى كل ذي دين فوفى غَرِيمَهُ.

وعزة ممطول معنى غَرِيمُهَا

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ » والمراد من الْمَغْرَمِ : ما يلزم به الإنسان من غَرَامَةٍ ، أو يصاب به في ماله من خسارة ، وما يلزمه كالدين ، وما يلحق به من المظالم. والْمَأْثَمُ : مصدر كالإثم ، وهو الوقوع في الذنب.

والْغَرَامَة : ما يلزم أداؤه كَالْغُرْم بالضم وَمِنْهُ « يُسْتَحَبُ غَرَامَةُ الصَّبِيِّ لِيَكُونَ حَلِيماً فِي كِبَرِهِ ».

وغَرِمْتُ الدية والدين وغير ذلك أَغْرَمُ من باب تعب إذا أديته غُرْماً.

ويتعدى بالتضعيف فيقال غَرَّمْتُهُ ،


[١] كثير ـ مصغرا ـ صاحب عزة ـ بفتح العين وتشديد الزاي. وكثير هو : ابن عبد الرحمن ، من خزاعة ، ويعرف ب ( كثير عزة ) نسبة إلى عشيقته التي كان يشبب بها. وكان يدخل على عبد الملك وينشده ، وكان شيعيا شديد التعصب لآل أبي طالب. وكان عبد الملك يعرف ذلك فيه فلا ينكره ، فإذا أراد أن يصدقه في شيء حلفه بعلي عليه‌السلام. وكان له صديق اسمه ( خندف ) الأسدي شديد التشيع مثله ، وبلغ من جرأة خندف هذا أنه وقف مرة في الموسم والناس مزدحمون ، وقال : « أيها الناس إنكم على غير حق ، وقد تركتم بيت نبيكم والحق لهم وهم الأئمة » فوثب عليه الناس فضربوه ورموه حتى قتلوه. أما معشوقته عزة فهي بنت حميل بن وقاص من ضمرة ، وكانت من أجمل النساء وآدبهن وأعقلهن. ويقال إنه لم يرها وجها إلا أنه استهام بها قلبه لما ذكر له عنها. وأخبارهما كثيرة تجدها في الأغاني ج ١١ / ٤٦ وج ٧ / ٧٨ وج ٨ / ٢٧.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست