responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 112

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ رَطَانَةِ الْأَعَاجِمِ » كأنه يريد بذلك ما عدا العرب كما يفهم من حديث التعويذ « اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ».

وينسب إلى الْعَجَمِ بالياء فيقال هوعَجَمِيٌ أي منسوب إليهم.

وَفِيهِ « حُرُوفُ الْمُعْجَمِ وَهِيَ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفاً ا ب ت ث إِلَخْ » قيل سميت بذلك من التَّعْجِيم وهي إزالةالْعُجْمَةِ بالنقط. يقال أَعْجَمْتُ الحرف بالألف : أزلت عُجْمَتَهُ بما يميزه عن غيره بنقط وشكل ، فالهمزة للسلب.

وأَعْجَمْتُهُ : خلاف أعربته.

وعن الخليل : الحروف الْمُعْجَمَة هي الحروف المقطعة ، لأنهاأَعْجَمِيَّة ، يعني أن الحرف الواحد لا يدل على ما يدل عليه الحروف الموصلة ، فكأن أمرهامُسْتَعْجِمٌ فإذا وصلت أعربت وبينت.

وفي الصحاح : حروف الْمُعْجَم هي الحروف المقطعة التي يختص بالنقط من بين سائر الحروف ، ومعناه حروف الخطالْمُعْجَم كما تقول مسجد الجامع.

واسْتَعْجَمَ عليه الكلام أي استبهم. وَفِي حَدِيثِ الرِّضَا عليه‌السلام « وَلَكِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَهَلُمَّ جَرّاً يَمُنُّ بِهَذَا الدِّينِ عَلَى أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ وَيَصْرِفُهُ عَنْ قَرَابَةِ نَبِيِّهِ فَيُعْطِي هَؤُلَاءِ وَيَمْنَعُ هَؤُلَاءِ » كأنه يريد بأولادالْأَعَاجِم ما عدا القرابة من العلماء ، ويريد بالقرابة من عدا الأئمة عليهم‌السلام كإبراهيم وأخيه العباس وكبني العباس ونحوهم.

وَفِي حَدِيثِ التِّينِ « لَوْ قُلْتُ إِنَّ فَاكِهَةً نَزَلَتْ مِنَ الْجَنَّةِ لَقُلْتُ هَذِهِ ، لِأَنَّ فَاكِهَةَ الْجَنَّةِ بِلَا عَجَمٍ ـ يَعْنِي لَا نَوَى فِيهَا ـ فَكُلُوهَا فَإِنَّهَا تَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ ».

( عدم )

فِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَدَمِ » يعني الفقر.

وأَعْدَمَ الرجل : افتقر فهومُعْدِمٌ وعَدِيمٌ ، ومنه الْحَدِيثُ « وَصُولٌ مُعْدِمٌ خَيْرٌ مِنْ جَافٍ مُكْثِرٍ ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست