أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام لَمَّا دَعَا رَبَّهُ أَنْ يَرْزُقَ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ، قَطَعَ لَهُمْ قِطْعَةً مِنَ الْأُرْدُنِّ ، فَأَقْبَلَتْ حَتَّى طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعاً ثُمَّ أَقَرَّهَا اللهُ فِي مَوْضِعِهَا ، فَسُمِّيَتِ الطَّائِفَ لِلطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ».
( طيف )
طَيْفُ الخيالِ : مجيئه في النوم.
باب ما أوله الظاء
( ظرف )
الظَّرْفُ : الوعاءُ ، والجمع ظُرُوفٌ كفلس وفلوس.
قال الجوهري : ومنه ظرف الزمان والمكان.
وظَرُفَ الرجلُ بالضم ظَرَافَةً فهو ظَرِيفٌ : إذا حسن أدبه.
وقوم ظُرَفَاءُ وظِرَافٌ.
( ظلف )
فِي الْحَدِيثِ صَدَقَةُ الظِّلْفِ تُدْفَعُ إِلَى الْمُتَجَمِّلِينَ.
الظِّلْفُ للبقرة والشاة والظبي كالحافر للفرس والبغل ، والخف للبعير.
وقد يستعمل في غير ذلك مجازا.
باب ما أوله العين
( عجف )
قوله تعالى ( يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ ) [ ١٢ / ٤٣ ] العِجَافُ بالكسر : الإبل التي بلغت في الهزال النهاية ، جمع أَعْجَف.
والأَعْجَفُ : المهزول ، والأنثى عَجْفَاءُ والجمع عِجَافٌ بالكسر على غير القياس.
قال الجوهري : لأن أفعل فعلاء لا يجمع على فعال ، ولكنهم بنوه على سمان ، والعرب قد تبني الشيء على ضده.
والمسنتون العِجَافُ : الضعاف من