عند إصرارهم على الكفر حيث قال : رب إن عبدك فرعون علا في الأرض وبغى وعتا
، وإن قومه قد نقضوا عهدك فخذهم بعقوبة تجعلها لهم ولقومي عظة ولمن بعدهم آية
وعبرة فبعث الله عليهم الطُّوفَانَ
وهو الماء أرسل الله
عليهم من السماء.
وكانت بيوت بني
إسرائيل وبيوت القبط مشتبكة مختلطة فامتلأت بيوت القبط حتى قاموا في الماء إلى
تراقيهم ، من جلس منهم غرق ، ولم يدخل بيوت بني إسرائيل من الماء قطرة.
وركد الماء على
أرضهم لا يقدرون على حرث ولا غيره من الأعمال أسبوعا.
وقيل الطُّوفَانُ : الجدري ، وهو أول ما عذب به فبقي في الأرض.
وقيل الطُّوفَانُ : الموت الذريع أي الكثير.
وطَافَ بالشيء
يَطُوفُ طَوْفاً وطَوَفَاناً استدار به.