responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 88

كذا قرره وهو محل كلام.

قالوا وتكون الإِضَافَةُ للملك نحو ( غلام زيد ).

وللتخصيص نحو ( سرج الدابة ) و ( حصير المسجد ).

ويكون مجازا نحو ( دار زيد ) لدار يسكنها ولا يملكها.

وقد يحذف المضاف إليه ويعوض عنه ألف ولام لفهم المعنى نحو ( نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى ) [ ٧٩ / ٤٠ ] أي عن هواها ( وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ ) [ ٢ / ٢٣٥ ] أي نكاحها.

وقد يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه إذا أمن اللبس وهو كثير.

باب ما أوله الطاء

( طرف )

قوله تعالى ( طَرَفَيِ النَّهارِ ) [ ١١ / ١١٤ ] أي أوله وآخره.

قال المفسرون : المراد بـ ( طَرَفَيِ النَّهارِ ) : الفجر والعصر.

وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام « طَرَفَا النَّهَارِ الْمَغْرِبُ وَالْغَدَاةُ ».

قوله ( يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ ) [ ٤٢ / ٤٥ ] أي ينظرون إليك ببعضها أي يغضون أبصارهم استكانة وذلا.

قوله ( لِيَقْطَعَ طَرَفاً ) [ ٣ / ١٢٧ ] أي ليهلك جماعة بقتل بعض وأسر آخرين وهو ما كان لهم يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين.

وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ لِتُسْكِنَهَا عَنِ السَّيْرِ « حُمَادَيَاتُ النِّسَاءِ غَضُ الْأَطْرَافِ ». أَرَادَتْ قبض اليد والرجل عن الحركة والسير حتى تسكن الأَطْرَافُ وهي الأعضاء.

وَفِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ طِفْلٌ « وَجَعَلَ رِزْقَهُ فِي أَطْرَافِهِ ». أي كان يمص أصابعه فيجد فيها ما يغذيه.

والطَّرَائِفُ : جمع طَرِيفَةٍ كالشرائف جمع شريفة ، وهي الحكمة المستحدثة

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست