responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 87

مثل عقول الصبيان مرفوع القلم عنهم.

وعن بعض الشارحين : المُسْتَضْعَفُ من لا يعتقد الحق ولا يعاند أهله ولا يوالي أحدا من الأئمة ولا من غيرهم ، وليس من قسم المُسْتَضْعَفِ من يعتقد الحق ولا يعرف دليله التفصيلي ، فإن ذلك من جملة المؤمنين ولعدم كونه منافقا كما دل عليه الحديث.

وَفِي الْحَدِيثِ « سُئِلَ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فَقَالَ : الْبَلْهَاءُ فِي خِدْرِهَا وَالْخَادِمُ ، تَقُولُ لَهَا صَلِّي فَتُصَلِّي لَا تَدْرِي إِلَّا مَا قُلْتَ لَهَا وَالْكَبِيرُ الْفَانِي وَالصَّبِيُّ الصَّغِيرُ ».

( ضفف )

قَوْلُهُ عليه السلام « فِي وَصْفِ الطَّاوُوسِ » ضَفَّتَيْ جُفُونِه [١]. أي جانباه.

( ضيف )

قوله تعالى ( فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما ) [ ١٨ / ٧٧ ] أي ينزلوهما منزلة الأضياف.

والضَّيْفُ قد يكون واحدا وجمعا ، لأنه مصدر في الأصل من ضَافَهُ ضَيْفاً من باب باع : إذا نزل عنده الضيف.

وسمي الضَّيْفُ ضَيْفاً لميله إلى الذي ينزل إليه ويجمع على الأَضْيَافِ والضُّيُوفِ والضِّيفَانِ.

وأَضَفْتُ الرجلَ وضَيَّفْتُهُ : إذا أنزلته بك ضيفا وقريته.

وضِفْتُ الرجلَ : إذا نزلتَ عليه ضيفا ، وكذلك تَضَيّفْتُهُ.

واسْتَضَافَنِي فَأَضَفْتُهُ أي استجارني فأجرته.

وأَضَفْتُهُ إلى كذا : ألجأته.

وأَضَافَهُ إلى الشيء : ضمه إليه وأماله.

ومنه « وأَضَافَ إلى المقيم ركعتين ».

والإِضَافَةُ في اصطلاح النحاة من هذا.

وإِضَافَةُ الاسمِ إلى الاسم كقولك غلام زيد ونحوه.

قال الجوهري : والغرض بِالْإِضَافَةِ التخصيص والتعريف فلهذا لا يجوز إضافة الشيء إلى نفسه ، لأنه لا يعرف نفسه ولو عرفها لما احتيج إلى الإضافة


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٣٠٧.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست