responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 492

( وصل )

قوله تعالى ( وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ ) [ ٢٨ / ٥١ ] اتبعنا بعضه بعضا فاتصل عنده يعني القرآن.

قوله ( إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ ) [ ٤ / ٩٠ ] أي ينتمون.

قوله ( وَلا وَصِيلَةٍ ) [ ٥ / ١٠٣ ] الْوَصِيلَةُ : الشاة التي تلد ستة أبطن عناقين فإذا ولدت في السابع عناقا واحدا يقال وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجل وحرموها على النساء.

ويقال فإذا كان السابع ذكرا ذبح وأكل منه الرجال والنساء وإن كانت أنثى تركت في الغنم وإن كانت أنثى وذكرا قالوا وصلت أخاها فلم تذبح وكان لحمها حراما على النساء.

وَفِي الْحَدِيثِ « صِلُوا أَرْحَامَكُمْ » أراد بِالصِّلَةِ : ما يسمى برا وإحسانا ، ولو زيارة ومطاءبة وجلوسا ولو بالسلام كما جاءت به الرواية.

وَفِي الدُّعَاءِ « خَرَجَتْ مِنْ يَدَيِ أَسْبَابُ الْوُصْلَاتِ »هي بضم الواو.

ويجوز على الصاد كما قيل الضم والفتح والإسكان جمع وُصْلَةٍ بضم الواو ، وهو ما يتوصل به إلى المطلوب.

وكلما اتصل بشيئين فما بينهما وُصْلَةً ويقال بينهما وُصْلَةٌ أي اتصال.

وحروف الصِّلَةِ وهي حروف مقررة فيما بين النحاة مثل « أن وإن والباء » في مثل ( وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً ) [ ٤ / ٧٩ ] ونظائرها مما سمي بحروف الصلة لإفادتها تأكيدا للاتصال الثابت.

وتسمى حروف الزيادة لأنها تزاد في الكلام.

فإن قلت : يجب أن تكون زائدة إذا أفادت فائدة معنوية على التأكيد.

قلت : إنما سميت زائدة لأنها لا تفيد أصل المعنى بل لا تزيد إلا تأكيد المعنى الثابت وتقويته ، فكأنها لم تفد شيئا.

وَفِيهِ « نَهَى عَنْ صَوْمِ الْوِصَالِ ».

وهو أن يجعل عشاءه سحوره أو يصوم يومين متتابعين كما جاءت به الرواية.

والْأَوْصَالُ : المفاصل ـ ومنه « تقطعت أوصاله ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست