responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 493

ومَوْصِلٌ بلد معروف مشهور [١].

( وعل )

فِي الْخَبَرِ « لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَهْلِكَ الْوُعُولُ ».

المراد بهم الأشراف والرءوس.

شبههم بِالْوُعُولِ وهي تيوس الجبل ، واحدها وَعِلٌ بكسر العين.

وضرب المثل بها لأنها تأوي رءوس الجبال.

( وغل )

فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ » أي ادخلوا فيه برفق

« وَلَا تُكَلِّفُوا أَنْفُسَكُمْ مَا لَا تُطِيقُونَهُ فَتَعْجِزُوا وَتَتْرُكُوا الدِّينَ وَالْعَمَلَ ».

يقال أَوْغَلَ القوم : إذا أمعنوا في سيرهم.

وأَوْغَلَ في الأرض : إذا سار فيها فأبعد ووَغَلَ الرجل يَغِلُ وُغُولاً : دخل في الشجر وتوارى فيه.

والْوَاغِلُ : المدفع وهو الذي يهجم على الشرب ليشرب معهم وليس منهم فلا يزال مدفعا محاجزا.

( وكل )

قوله تعالى ( أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً ) [ ١٧ / ٢ ] أي معتمدا تكلون إليه أموركم.

قوله ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) [ ٦٥ / ٣ ] الأصل في التَّوَكُّلِ : إظهار العجز والإعياء.

والاسم التُّكْلَانُ.

والتَّوَكُّلُ على الله : انقطاع العبد إليه في جميع ما يأمله من المخلوقين.

وقيل : ترك السعي فيما لا يسعه قدرة البشر فيأتي بالسبب ولا يحسب أن المسبب منه كَحَدِيثِ « اعْقِلْ وَتَوَكَّلْ ».

قوله ( قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) [ ٦ / ٦٦ ] الْوَكِيلُ على الشيء هو القائم


[١] أكبر مدينة في شمال العراق مزدهرة بالحركة التجارية والصناعية ، لقبت بالحدباء لحدب منارة مسجدها الأعظم الأثري تقع على نهر دجلة وبالقرب منها انقاض نينوى ( المدينة القديمة ) وفيها من آثار القدماء الشيء الكثير وفيها مقابر شريفة للأنبياء ولبعض الأولياء.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست