responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 476

ورجل مُمِيلٌ ـ بميمين ـ أي صاحب ثروة ومال كثير.

وسمي الْمَالُ مالا لأنه مال بالناس عن طاعة الله.

( مهل )

قوله تعالى ( يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ) [ ١٨ / ٢٩ ] قيل الْمُهْلُ دردي الزيت.

ويقال : ما أذيب من النحاس والرصاص وأشباه ذلك.

ويقال القيح والصديد.

وفي الكشاف الْمُهْلُ : ما أذيب من جواهر الأرض.

وقيل دردي الزيت يشوي الوجوه إذا قدم ليشرب من حرارته.

وَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله كَعَكَرِ الزَّيْتِ فَإِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ.

والْإِمْهَالُ والتَّمَهُّلُ : الإنظار.

والاسم منه الْمُهْلَةُ.

ومَهَلْتُهُ : أنظرته.

ومنه قوله تعالى ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ) [ ٨٦ / ١٧ ].

وَفِي الدُّعَاءِ « وَمَهِّلْنِي وَنَفْسِي ».

ومَهْلاً يقال للواحد والاثنين والجماعة والمؤنث بلفظ واحد.

والِاسْتِمْهَالُ : الاستنظار.

وتَمَهَّلَ في أمره أي اتأد.

( ميل )

قوله تعالى ( فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً ) [ ٤ / ١٠٢ ] أي يشدون عليكم شدة واحدة.

والْمِيلُ بالكسر : بنيان ذو علو.

والْمِيلُ أيضا مسافة مقدرة بمد البصر.

أو بأربعة آلاف ذراع ، بناء على أن الفرسخ : اثنا عشر ألف ذراع.

وفي المغرب في كلام العرب مقدر بمد البصر في الأرض.

وكل ثلاثة أميال فرسخ.

ومِيلُ الكحل معروف.

وقد يتوسع فيه.

والْمَيْلُ بالفتح فالسكون : الميلان بالتحريك.

يقال مَالَ الشيء يَمِيلُ مَيْلاً وأَمَالَ عليه في الظلم.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست