ورجل مُمِيلٌ ـ بميمين ـ أي صاحب ثروة ومال كثير.
وسمي الْمَالُ مالا لأنه مال بالناس عن طاعة الله.
( مهل )
قوله تعالى ( يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ) [ ١٨ / ٢٩ ] قيل الْمُهْلُ دردي الزيت.
ويقال : ما أذيب من النحاس والرصاص وأشباه ذلك.
ويقال القيح والصديد.
وفي الكشاف الْمُهْلُ : ما أذيب من جواهر الأرض.
وقيل دردي الزيت يشوي الوجوه إذا قدم ليشرب من حرارته.
وَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله كَعَكَرِ الزَّيْتِ فَإِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ.
والْإِمْهَالُ والتَّمَهُّلُ : الإنظار.
والاسم منه الْمُهْلَةُ.
ومَهَلْتُهُ : أنظرته.
ومنه قوله تعالى ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ) [ ٨٦ / ١٧ ].
وَفِي الدُّعَاءِ « وَمَهِّلْنِي وَنَفْسِي ».
ومَهْلاً يقال للواحد والاثنين والجماعة والمؤنث بلفظ واحد.
والِاسْتِمْهَالُ : الاستنظار.
وتَمَهَّلَ في أمره أي اتأد.
( ميل )
قوله تعالى ( فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً ) [ ٤ / ١٠٢ ] أي يشدون عليكم شدة واحدة.
والْمِيلُ بالكسر : بنيان ذو علو.
والْمِيلُ أيضا مسافة مقدرة بمد البصر.
أو بأربعة آلاف ذراع ، بناء على أن الفرسخ : اثنا عشر ألف ذراع.
وفي المغرب في كلام العرب مقدر بمد البصر في الأرض.
وكل ثلاثة أميال فرسخ.
ومِيلُ الكحل معروف.
وقد يتوسع فيه.
والْمَيْلُ بالفتح فالسكون : الميلان بالتحريك.
يقال مَالَ الشيء يَمِيلُ مَيْلاً وأَمَالَ عليه في الظلم.