responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 475

خدمته.

ومَلَلْتُهُ ومَلَلْتُ منه مَلَلاً من باب تعب ومَلَالَةً : سئمت وضجرت.

والفاعل مَلُولٌ ويتعدى إلى ثان بالهمزة فيقال أَمْلَلْتُهُ الشيء.

ومَلَلْتُ الخبز واللحم في النار مَلًّا من باب قتل.

وتَمَلْمَلَ : تقلب.

ومنه تَمَلْمَلَتْ شفتاه أي تقلبت.

والتَّمَلْمُلُ : التقلقل من الألم.

ومنه الْحَدِيثُ « يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ ».

والسَّلِيمُ : الملسوع.

ومنه حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الحسين عليه السلام كَانَ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي مُتَعَلِّقاً بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَتَمَلْمَلُ ، وَيَقُولُ :

يَا ذَا الْمَعَالِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي

طُوبَى لِعَبْدٍ تَكُونُ مَوْلَاهُ

طُوبَى لِمَنْ بَاتَ خَائِفاً وَجِلاً

يَشْكُو إِلَى ذِي الْجَلَالِ بَلْوَاهُ

إِذَا خَلَا فِي الظَّلَامِ مُبْتَهِلاً

أَكْرَمَهُ رَبُّهُ وَلَبَّاهُ

نُقِلَ أَنَّ هَاتِفاً أَجَابَهُ يَقُولُ :

لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ أَنْتَ فِي كَنَفِي

وَكُلَّمَا قُلْتَ قَدْ سَمِعْنَاهُ

صَوْتُكَ تَشْتَاقُهُ مَلَائِكَتِي

وَعُذْرُكَ الْيَوْمَ قَدْ قَبِلْنَاهُ

اسْأَلْ بِلَا دَهْشَةٍ وَلَا وَجَلٍ

وَلَا تَخَفْ إِنَّنِي أَنَا اللهُ.

( مول )

قوله تعالى ( وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ ) [ ٢٤ / ٣٣ ] قيل هو الزكاة لأنه المتبادر إلى الفهم أو المال مطلقا لأن الله هو المالك لجميع الأشياء ونحن المنتفعون خاصة.

وهل الأمر للوجوب أو الاستحباب قيل بالأول ، لأن الأمر حقيقة في الوجوب وقيل بالثاني لأصالة البراءة منه.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ إِضَاعَةَ الْمَالِ ».

الْمَالُ في الأصل : الملك من الذهب والفضة ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان.

وأكثر ما يطلق عند العرب على الإبل لأنها كانت أكثر أموالهم.

ومَالَ الرجل وتَمَوَّلَ : إذا صار ذا مال

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست