كأنه كثرة
النجوى بلا فائدة كما قال تعالى ( لا خَيْرَ فِي
كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ ) [ ٤ / ١١٤ ].
ومثله نَهَى
عَنْ « قِيلَ وَقَالَ »أي نهى عن فضول ما يتحدث به المتجالسون من قولهم قيل كذا
وقال كذا.
وبناؤهما على
ما قيل : على كونهما فعلين ماضيين متضمنين للضمير ، والإعراب على إجرائهما مجرى
الأسماء خلوين من الضمير ، وإدخال حرف التعريف عليهما في قولهم القيل والقال.
وَفِي
الْحَدِيثِ « سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَقَالَ بِهِ » أي أحبه واختصه لنفسه كما يقال فلان يقول بفلان.
وقيل معناه
وحكم به فإن الْقَوْلَ يستعمل بمعنى الحكم.