responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 459

( قيل )

قوله تعالى ( وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) [ ٢٥ / ٢٤ ] هو من الْقَائِلَةِ وهو استكنان في وقت نصف النهار.

وفي التفسير : إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار بالنار.

وعن الأزهري الْقَيْلُولَةُ والْمَقِيلُ هي الاستراحة وإن لم يكن نوم ، يدل على ذلك ( أَحْسَنُ مَقِيلاً ) لأن الجنة لا نوم فيها.

قوله ( أَوْ هُمْ قائِلُونَ ) [ ٧ / ٤ ] أي نائمون نصف النهار.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْقَيْلُولَةُ تُورِثُ الْغِنَى ».

وفسرت بالنوم وقت الاستواء.

و « الْقَيْلُولَةُ تُورِثُ الْفَقْرَ ».

وفسرت بالنوم وقت صلاة الفجر.

و « الْقَيْلُولَةُ تُورِثُ السُّقْمَ ».

وفسرت بالنوم آخر النهار.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ أَقَالَ نَادِماً أَقَالَهُ اللهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ » أي وافقه على نقض البيع وأجابه إليه.

يقال أَقَالَهُ يُقِيلُهُ إِقَالَةً أي وافقه على نقض البيع وسامحه.

قال الجوهري : وربما قالوا قِلْتُهُ البيع.

ومنه « أَقَالَهُ الله عثرته » والعثرة : الخطيئة.

وتَقَايَلَا : إذا فسخا البيع ، عاد المبيع إلى مالكه والثمن إلى المشتري.

واسْتَقَلْتُهُ البيع فَأَقَالَنِي.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ».

والضمير عائد على الأول.

واسْتِقَالَتُهُ هو قَوْلُهُ « أَقِيلُونِي فَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ وَعَلِيٌّ فِيكُمْ ».

والْقَائِلَةُ : نصف النهار.

وقَالَ قَيْلاً وقَائِلَةً وقَيْلُولَةً : نام.

والْقَائِلَةُ والْقَيْلُولَةُ هي النوم عند الظهيرة

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا أَقِيلُ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ ».

وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ « إِذَا مَاتَ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَلَا يَقِيلُ إِلَّا فِي قَبْرِهِ » أي لا ينام إلا فيه.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست