responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 448

ما تقبل الله منه ذلك ، وكأنه لعدم إتيانه بحدودها.

وقَبِلَتِ الْقَابِلَةُ الولد أي تلقته عند ولادته من بطن أمه.

والْقَابِلُ زنة الفاعل : الليلة المقبلة.

ويقال عام قَابِلٌ للذي يقبل بعد العام الماضي.

والْمُقْبِلُ عكس المدبر.

ومنه الْحَدِيثُ « لَا بَأْسَ بِمَسْحِ الْوُضُوءِ مُقْبِلاً وَمُدْبِراً ».

وأَقْبَلَ : عكس أدبر.

وَفِي حَدِيثِ بِنْتِ غَيْلَانَ « تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ ».

وقد مر في ( ربع ).

وَفِي حَدِيثِ الْعَقْلِ « قَالَ اللهُ تَعَالَى لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ »أي أقر بالح « وَأَدْبِرْ » أي أغرب عن الباطل.

والْقَبْلُ : نقيض البعد.

وَفِي حَدِيثِ الصَّانِعِ « هُوَ قَبْلٌ بِلَا قَبْلٍ » أي لا يتصف بقبلية زمانية ولا مكانية.

فقبليته ترجع إلى معنى سلبي ، أي ليس لوجوده أول بخلاف سائر الموجودات فإن لوجودها أول ـ كذا قرره بعض الأعلام ـ وهو جيد.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرِ مَا قَبْلَهُ وَخَيْرِ مَا بَعْدَهُ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ».

قيل المعنى سأله خير زمان مضى هو قبول الحسنة التي قدمها فيه ، والاستعاذة منه هي طلب العفو عن ذنب قارفه فيه ، والوقت وإن مضى فتبعته باقية.

والْقَبَالَةُ بالفتح : الكفالة وهي في الأصل مصدر قَبِلَ : إذا كفل.

وقَبَالَةُ الأرض : أن يتقبلها الإنسان فيقبلها الإمام أي يعطيها إياه مزارعة أو مساقاة ، وذلك في الأرض الموات وأرض الصلح ، كما كان رسول الله صلى الله عليه واله يقبل خيبر من أهلها.

وقد قَبِلَ كعلم قِبَالَةً بالكسر ، وتَقَبَّلَهُ وقَبَّلَهُ كعلمه قبولا وقد يضم : أخذه.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُقْبَلُ الْأَرْضُ بِحِنْطَةٍ مُسَمَّاةٍ وَلَكِنْ بِالنِّصْفِ وَالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالْخُمُسِ ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست