responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 447

ويقال لكل جماعة من آباء شتى قَبِيلٌ ـ بلا هاء ـ.

قوله ( وَتَقَبَّلْ دُعاءِ ) [ ١٤ / ٤٠ ] أي أجب دعائي فإن قبول الدعاء إنما هو الإجابة وقبول الطاعة.

قوله ( رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [ ٢ / ١٢٧ ].

قيل في هذه الآية دلالة على أن الإجزاء غير القبول فإن المجزي : ما وقع على الوجه المأمور به شرعا ، وبه يخرج عن عهدة التكليف ، والْقَبُولُ : ما يترتب عليه الثواب فإنهما سألا التقبل مع أنهما لا يفعلان إلا فعلا صحيحا مجزيا ، فكان ذلك السؤال لحصول استحقاق الثواب.

ورد بأن السؤال قد يكون بالواقع مثل قوله ( رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِ ) أو يكون على وجه الانقطاع إليه تعالى.

وَفِي حَدِيثِ الشِّيعَةِ « لَسَلَّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ قُبُلاً » أي عيانا ومقابلة.

قال في القاموس : رأيته قُبُلاً محركة وبضمتين وكصرد وعنب.

وَفِي الْحَدِيثِ « كُلُّ وَاعِظٍ قِبْلَةٌ لِلْمَوْعُوظِ وَكُلُّ مَوْعُوظٍ قِبْلَةٌ لِلْوَاعِظِ ».

ومعناه ظاهر.

وفِيهِ « مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ ».

أراد به المسافر إذا التبست عليه قبلته.

فأما الحاضر فيجب عليه التحري والاجتهاد.

وقد تقدم تمام البحث في ( شرق ).

والْقُبُلُ بضم الباء وسكونها : فرج الإنسان.

والْقُبُلُ من كل شيء : خلاف دبره.

قيل سمي قُبُلاً لأن صاحبه يقابل به غيره.

ومنه الْقِبْلَةُ لأن المصلي يقابلها.

والْقُبُلُ من الجبل : سفحه.

ومن الفرض أوله.

ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ الطَّلَاقَ طَلَّقَهَا فِي قُبُلِ عِدَّتِهَا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ ».

وفي قُبُلِ الشتاء أي في أوله.

والْقُبْلَةُ كغرفة : اسم من قبلت الولد وقَبِلْتُ الشيء : تقبلته.

والْقَبُولُ كرسول : مصدره.

وَفِي الْحَدِيثِ « الرَّجُلُ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ وَسَبْعُونَ سَنَةً مَا قَبِلَ اللهُ مِنْهُ صَلَاةً » أي

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست