responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 408

وَوَادِي شُقْرَةَ ».

الصَّلَاصِلُ جمع صَلْصَالٍ وهو الطين الحر المخلوط بالرمل.

ثم جف فصار يَتَصَلْصَلُ أي يصوت إذا مشى عليه.

وجميع ما ذكر أسماء لمواضع مخصوصة في طريق مكة.

وإنما نهى عن الصلاة فيها لأنها أماكن مغضوب عليها.

بعضها عذب وبعضها ينتظر العذاب.

وقال الشيخ محمد بن مكي رحمه‌الله في كتاب الذكرى : ذات الصَّلَاصِلِ موضع خسف.

والصلة : الأرض اليابسة.

والصل بالكسر : الحية التي لا تنفع فيها الرقية.

والصُّلْصُلَةُ بالضم : الفاختة.

وصل اللحم يصل بالكسر : إذا أنتن مطبوخا كان أو نيا.

وصل المسمار وغيره يصل صليلا : إذا صوت.

وطين صلال ومصلال أي يصوت.

وَفِي حَدِيثِ صِفَةِ الْوَحْيِ « كَأَنَّهُ صَلْصَلَةٌ عَلَى صَفْوَانَ ».

الصليل : صوت الحديد.

والصَّلْصَلَةُ : أشد من الصليل.

( صمل )

صَمَلَ الشيء صُمُولاً : صلب واشتد.

ورجل صُمُلَّةٌ بضمتين وتشديد اللام أي شديد الخلق.

والصَّامِلُ : اليابس.

واصْمَأَلَ الشيء بالهمز : اشتد.

( صول )

يقال صَالَ عليه : إذا استطال.

وصَالَ عليه صَوْلَةً.

( صهل )

فِي حَدِيثِ النَّارِ « فَصَهَلَتْ بِهِمْ وَصَهَلُوا بِهَا ».

أصل الصَّهِيلِ : صوت الفرس مثل النهيق.

يقال صَهَلَ الفرس من باب ضرب.

وفي لغة من باب نفع صوت.

ثم استعير لغيرها.

والمعنى صاحت بهم وصاحوا بها ، وصرخت بهم وصرخوا بها.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست