responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 409

نعوذ بالله من ذلك.

باب ما أوله الضاد

( ضال )

فِي حَدِيثِ جبرئيل عليه السلام « وَإِنَّهُ لَيَتَضَاءَلُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ » أي يتصاغر تواضعا منه لله تعالى.

يقال تَضَاءَلَ الشيء : إذا تقبض وانضم بعضه إلى بعض فهو ضَئِيلٌ أي نحيف دقيق حقير.

ومنه حَدِيثُ وَصْفِهِ تَعَالَى « هُوَ إِلَهٌ يَتَضَاءَلُ لَهُ الْمُتَكَبِّرُونَ ».

وضَؤُلَ الشيء بالهمز وزان قرب فهو ضَئِيلٌ كقريب : صغير الجسم قليل اللحم.

( ضمحل )

اضْمَحَلَ الشيء أي ذهب.

واضْمَحَلَ السحاب تقشع.

( ضلل )

قوله تعالى ( أَضَلَ أَعْمالَهُمْ ) [ ٤٧ / ١ ] أي أبطلها.

قوله ( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى ) [ ٩٣ / ٧ ] أي لا تعرف شريعة فهدى.

مثل قوله ( وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ) [ ٤ / ١١٣ ].

وَرُوِيَ أَنَّهُ ضَلَ فِي صباه فِي بَعْضِ شِعَابِ مَكَّةَ فَرَدَّهُ أَبُو جَهْلٍ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.

قوله ( أَنْ تَضِلَ إِحْداهُما ) [ ٢ / ٢٨٢ ] أي تغفل وتسهو.

قوله ( وَضَلَ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) [ ٦ / ٩٤ ] أي ضاع وبطل.

قوله ( وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ ) [ ٩ / ١١٦ ] أي يبين لهم ما يرضيه وما يسخطه.

قوله ( وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) [ ٢٦ / ٢٠ ] أي الجاهلين بأنها تبلغ القتل.

أو الضَّالِّينَ عن العلم بأنها تبلغ القتال.

أو البائسين من قولهم أن تضل ( فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى ) :

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست