responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 169

المبالغة.

قال في المجمع : والأَرْزَاقُ نوعان ظاهرة للأبدان كالأقوات ، وباطنة للقلوب كالمعارف والعلوم.

والرَّازِقِيُ : الضعيف من كل شيء.

والرَّازِقِيَّةُ : ثياب كتان بيض ـ قاله الجوهري وغيره.

( رستق )

الرُّسْتَاقُ : فارسي معرب ، والجمع الرَّسَاتِيقُ ، وهي السواد.

وَفِي الْحَدِيثِ « اسْتَعْمِلْنِي عَلَى أَرْبَعِ رَسَاتِيقَ الْمَدَائِنِ الْأَرْبَعَةِ : البهقياذات [الْبِهْقُبَاذَاتِ ] ، وَنَهَرِ شَهْرَيْنِ [ شير ] ، وَنَهَرِ جُوَيْرٍ ، وَنَهَرِ الْمَلِكِ » كذا صح في النقل.

ويستعمل الرُّسْتَاقُ في الناحية : طرف الإقليم.

وعن بعضهم الرُّسْتَاقُ مولَّد ، وصوابه رزداق.

( رشق )

الرَّشْقُ بالفتح فالسكون : الرمي.

ورَشَقَهُ يَرْشُقُهُ من باب قتل رَشْقاً : إذا رماه بالسهام.

والرِّشْقُ بالكسر : عدد الرمي الذي يتفقان عليه.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مَعَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ « فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ فِي الْحَبْسِ إِلَّا تَرَشَّقَهُ وَحَنَّ إِلَيْهِ ».

قيل تَرَشَّقَهُ أي أخذ منه.

ورجل رَشِيقٌ أي حسن القد لطيفه.

( رفق )

قوله تعالى ( وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً ) [ ١٨ / ١٦ ] هو ما يرتفق به أي ينتفع.

فمن قرأ بكسر الميم جعله مثل مقطع.

ومن قرأ بفتحها جعله اسما ، مثل مسجد قال الجوهري : ويجوز مَرْفَقاً أي رفقا مثل مطلع ومطلع.

ولم يقرأ به قوله ( وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ) [ ١٨ / ٣١ ] أي متكئا على المرفق ، والاتكاء : الاعتماد.

وقيل مجتمعا.

وقيل منزلا يرتفق به.

والْمَرْفِقُ بفتح الميم وكسر الفاء

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست