وكذلك إذا كان
للجمع متعلق واحد ، فتارة يفردون المتعلق باعتبار وحدته بالنسبة إلى إضافته إلى
متعلقه نحو ( خُذْ مِنْ
أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً ) [ ٩ / ١٠٤ ] أي خذ من أموال كل واحد منهم صدقته.
وتارة يجمعونه
ليناسب اللفظ بصيغ الجموع.
قالوا ركب
الناس دوابهم برحالها وأرسانها أي ركب كل منهم دابته برحلها ورسنها.
ومنه قوله
تعالى ( وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرافِقِ ) [ ٥ / ٧ ] أي ليغسل كل واحد كل يد إلى مرفقها لأن لكل
يد مرفقا واحدا.
وإن كان له
متعلقان ثنوا المتعلق في الأكثر قالوا طفنا بلادهم بطرفيها.