responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 162

والانْدِفَاقُ : الانصباب.

وسيل دُفَاق بالضم : يملأ الوادي.

والدَّفْقَةُ بالفتح : المرة.

وبالضم : اسم المدفوق.

والتَّدَفُّقُ وَمِنْهُ « أَصْبَحَ النِّيلُ يَتَدَفَّقُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَاءِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَجِبُ الْغُسْلُ إِلَّا مِنْ الدَّفْقِ ».

هو كناية عن الإنزال ، والحصر إضافي.

وجاء القوم دُفْقَةً أي مجتمعين.

ودَفَقَ اللهُ روحَهُ : إذا دعي عليه بالموت.

( دقق )

فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ أَنْ يَتَوَضَّأَ بِالدَّقِيقِ ».

أي يتحسن به وينتفع فيه كان يغسل يديه وجسده ونحو ذلك.

والدَّقِيقُ : الطحين فعيل بمعنى مفعول ، ويجمع على أَدِقَّةٍ مثل جنين وأجنَّة ودليل وأدلَّة.

وَفِي حَدِيثِ الْحَقِّ مَعَ مُوسَى عليه السلام « سَلْنِي حَتَّى الدُّقَّةُ ».

هي بضم الدال وتشديد القاف : الملح المَدْقُوقُ وهي أيضا ما تكسحه الريح من التراب.

والمُدَاقَّةُ هي أن تُدَاقَ صاحبَك في الحساب وتناقشه فيه.

ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّمَا يُدَاقُ اللهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا ».

أي يستقصيهم في المحاسبة بما كلفهم به على قدر عقولهم ، من المُدَاقَّةِ في الأمور أعني التُدَاقَ فيها.

ومنه بع بيع البصير المُدَاقِ أي المداقق في الأمور.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَفَرَ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَ ».

أي وإن كان حقيرا.

ولا تباشر دَقَائِقَ الأشياء بنفسك أي محقراتها.

وبمعناه « يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ السَّرِيِّ أَنْ يَحْمِلَ الشَّيْءَ الدَّنِيءَ ».

والدَّقِيقُ خلاف الجليل.

ومنه قَوْلُهُ « إِنَّ اللهَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَ وَجَلَّ » أي حقر وعظم.

ودَقَ الأمرُ دِقَّةً : إذا غمُض وخفي معناه ، ولا يكاد يفهمه الأذكياء.

ودَقَ يَدِقُ دِقَّةً من باب ضرب : خلاف

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست