responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 163

غلظ فهو دَقِيقٌ ، وكذلك الدُّقَاقُ بالضم.

ومثله الدِّقُ بالكسر.

ومنه حُمَّى الدِّقِ.

وأخذت جِلَّهُ ودِقَّهُ كما يقال أخذت قليله وكثيره.

وتَدُقُّهُمُ الفتنةُ كماتَدُقُ النارُ الحطبَ أي تهلكهم وتحطمهم.

وَفِي حَدِيثِ الْأَئِمَّةِ وَقَدْ سُئِلَ عليه السلام مَتَى يَعْرِفُ الْأَخِيرُ مَا عِنْدَ الْأَوَّلِ؟ قَالَ : « فِي آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ » أي آخر جزء.

ومثله « كَمْ بَيْنَ الْقَمَرِ وَالزُّهَرَةِ مِنْ دَقِيقَةٍ ».

والمُدُقُ بضم الميم والدال على غير القياس ، وجاء كسر الميم وفتح الدال قياسا ، وهو ما يُدَقُ به القماش وغيره.

واسْتَدَقَ الشيءُ : صار دقيقا.

ودَقَقْتُ الشيءَ فانْدَقَ.

والدَّقْدَقَةُ : حكاية أصوات حوافر الدواب.

( دلق )

فِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكُمْ أَنْ تَدْلُقُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِقَوْلِ الزُّورِ وَالْبُهْتَانِ ، فَإِنَ دَلْقَ اللِّسَانِ فِيمَا يَكْرَهُهُ اللهُ وَمَا نَهَى عَنْهُ مِرْدَاةٌ لِلْعَبْدِ » قَوْلُهُ تَدْلُقُوا أَلْسِنَتَكُمْ أي تسرعوا به أخذا من الانْدِلَاقِ الذي هو الخروج بسرعة.

ومنه انْدَلَقَ السيفُ : إذا خرج بغير سل.

والدَّلَقُ بفتحتين على ما قيل : دويبة نحو الهرة طويلة الظهر يعمل منها الفرو تشبه النمر فارسي معرب.

( دمق )

فِي الْحَدِيثِ « يُصِيبُنَا الدَّمَقُ ».

هو بالتحريك : ريح وثلج معرب ( دمه ).

( دنق )

الدَّانقُ بفتح النون وكسرها : سدس الدينار والدرهم.

وعند اليونان : حبتا خرنوب ، لأن الدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة خرنوب.

والدَّانَقُ الإسلامي : ستة عشر حبة خرنوب.

وجمع المكسور دَوَانِقُ ، وجمع المفتوح دَوَانِيقُ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست