responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 70

ودَرَسْتُ ودَارَسْتُ ودَرَّسْتُ : أي قرأت وتعلمت.

وَ « إِدْرِيسُ » هُوَ أخنوخ أَحَدُ أَجْدَادِ نُوحٍ عليه السلام ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ بَعْدَ ثَلَاثِمِائَةٍ وَخَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، قِيلَ سُمِّيَ إِدْرِيسُ لِأَنَّهُ كَانَ يُكْثِرُ الدَّرْسَ بِحُكْمِ اللهِ وَسُنَنِ الْإِسْلَامِ.

قال الشيخ أبو علي : وفيه نظر ، لأن الاسم أعجمي ولذلك امتنع عن الصرف ، ولو كان إفعيلا من الدرس لم يكن فيه غير سبب وهو العلمية ، وكان يجب أن ينصرف ،

وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ ثَلَاثِينَ صَحِيفَةً عَلَيْهِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ خَاطَ الثِّيَابَ وَلَبِسَهَا ، وَكَانُوا يَلْبَسُونَ الْجُلُودَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ خَطِّ بِالْقَلَمِ وَنَظَرَ فِي عِلْمِ النُّجُومِ وَالْحِسَابِ.

وَفِي الْحَدِيثِ « تَدَارَسُوا الْقُرْآنَ ».

أي اقرءوه وتعهدوه لئلا تنسوه ، من قولهم دَرَسَ يدرس درسا ودراسة. وفيه « تذاكر العلم دراسة ». والدِّرَاسَةُ : صلاة حسنة. وأصل الدِّرَاسَةِ الرياضة والتعهد للشيء ، ودَرَسْتُ العلم من باب قتل. ودَرَسَ المنزل : عفا. ودَرَسَ الثوب : أخلق.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَلْيَكُنِ الْقُرْآنُ مَحْفُوظاً مَدْرُوساً ».

كأن المعنى مقروءا متلوّا.

( درفس )

الدِّرَفْسُ من الإبل : العظيم.

( دسس )

قوله تعالى : ( وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها ) [ ٩١ / ١٠ ] أي فاته الظفر ، من دَسَ نفسه يعني أخفاها بالفجور والمعصية ، والأصل دَسَّسَهَا فغيرت ، فكل شيء أخفيته فقد دسسته. ومنه قوله : ( يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ ) [ ١٦ / ٥٩ ] أي يخفيه ويدفنه في التراب. يقال دَسَّهُ في التراب من باب قتل : دفنه. ودَسَّهُ دَسّاً : إذا أدخله في شيء بقهر وعنف. والدَّسِيسُ : إخفاء المكر ، ومنه الْحَدِيثُ « مَمْلُوكٌ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ نَفْسَهُ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست