responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 69

باب ما أوله الدال

( دبس )

في الحديث ذكر القمري والدَّبْسِيُ هو بفتح الدال المهملة ، ويقال له الدُّبْسِيُ أيضا بضم الدال : طائر صغير منسوب إلى دبس الرطب لأنهم يغيرون في النسب. والْأَدْبَسُ من الطير والخيل الذي في لونه غبرة بين السواد والحمرة ، وهذا النوع قسم من الحمام البري ، وهو أصناف مصري وحجازي وعراقي ، وهي متقاربة [١] والدِّبْسُ بالكسر : ما يستخرج من التمر والرطب بالنار وبدونها.

( دحس )

فِي الْخَبَرِ « حَقٌّ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَدْحَسُوا الصُّفُوفَ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُمْ فُرَجٌ ».

أي يزدحموا فيها ويدسوا أنفسهم بين فرجها. والدَّحْسُ : إدخال اليد بين جلدة الشاة وصفاقها تسلخها. والدَّحَّاسُ : دويبة تغيب في التراب. والجمع دَحَاحِيسُ [٢]وكل شيء ملأته فقد دَحَسْتَهُ ، ومنه « دَحَسْتُ الغنم دَحْساً » يريد أنها سمينة مملوءة. والدِّحَاسُ : الامتلاء والزحام

( دخس )

الدَّخَسُ : التشديد من الناس ، والإبل والكثير الهم الشديد. والدَّخَسُ : ورم يكون في حافر الدابة

( درس )

قوله تعالى : ( وَدَرَسُوا ما فِيهِ ) [ ٧ / ١٦٩ ] أي قرءوا ما فيه ، ودِراسَتِهِمْ قراءتهم. قوله : ( وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ ) [ ٦ / ١٠٥ ] أي قرأت ، واللام للعاقبة ، أي فعلنا التصريف ليقولوا هذا القول.


[١] حياة الحيوان ج ١ ص ٣٢٧.

[٢] ذكرها في حياة الحيوان ج ١ ص ٢٣٤ بعنوان دخاس بالخاء المعجمة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست