responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 68

اسْمُ الشَّيْطَانِ الَّذِي هُوَ فِي صُدُورِ النَّاسِ يُوَسْوِسُ فِيهَا يُؤْيِسُهُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَيَعِدُهُمْ الْفَقْرَ وَيَحْمِلُهُمُ عَلَى الْمَعَاصِي وَالْفَوَاحِشِ ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى ( الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ ).

وَعَنِ الصَّادِقِ عليه السلام « مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا وَلَهُ أُذُنَانِ عَلَى إِحْدَاهُمَا مَلَكٌ مُرْشِدٌ وَعَلَى الْأُخْرَى شَيْطَانٌ مُفْتَرٍ هَذَا يَأْمُرُهُ وَهَذَا يَزْجُرُهُ ، وَكَذَلِكَ مِنَ النَّاسِ شَيْطَانٌ يَحْمِلُ عَلَى الْمَعَاصِي كَمَا يَحْمِلُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْجِنِّ » [١].

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ : « الشَّيْطَانُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ ، لَهُ خُرْطُومٌ مِثْلُ خُرْطُومِ الْخِنْزِيرِ ، يُوَسْوِسُ لِابْنِ آدَمَ أَنْ أَقْبِلْ عَلَى الدُّنْيَا وَمَا لَا يُحِلُّ اللهُ ، فَإِذَا ذَكَرَ اللهَ خَنَسَ » [٢].

والْخَنْسَاءُ الشاعرة المشهورة ، وكانت تدخل على عائشة [٣].

( خوس )

مِخْوَسٌ كمنبر ومشرح وجمد وأبضعة كأرنبة بنو معدي كرب الملوك الأربعة الذين لعنهم النبي صلى الله عليه وآله ولعن أختهم العمردة ، وفدوا مع الأشعث وأسلموا ثم ارتدوا فقتلوا [ يوم النجير ] وعليهم تقول النائحة :

يا عين ابكي للملوك الأربعة [٤]

( خيس )

يقال خَاسَ اللحم خيسا : إذا فسد وتغير. ومنه « خَاسَتِ الثمرة » إذا تغيرت وفسدت. وخَاسَ فلان بالعهد : إذا نكس. وخَاسَ يَخِيسُ : إذا غدر. ومنه « خَاسَ بالمال »


[١] تفسير علي بن إبراهيم ص ٧٤٤.

[٢] البرهان ج ٤ ص ٥٣١.

[٣] اسمها تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمية ، قدمت على رسول الله مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم ، حضرت حرب القادسية وكان معها أولادها الأربعة فقتلوا كلهم ، فقالت لما علمت بقتلهم « الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته » ـ انظر الإستيعاب ج ٤ ص ١٨٢٧.

[٤] القاموس ( خاس ) ، والزيادة منه.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست