responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 217

والصعبة الشديدة خلاف السهلة ، والمعنى ألزمتنا السنة الصعبة علائق الذل والمعايب.

وعَضَضْتُ اللقمة وبها وعليها عَضَّاً : أمسكتها بالأسنان. قال في المصباح : وهو من باب تعب في الأكثر لكن المصدر ساكن ، ومن باب نفع لغة قليلة ».

وعَضَ عليه بالنواجذ « مثل في شدة الاستمساك به. والنواجذ هي أواخر الأسنان ، وقيل التي بعد الأنياب

( عوض )

الْعِوَضُ كعنب واحد الْأَعْوَاضِ كأعناب وأَعَاضَنِي وعَوَّضَنِي بالتشديد وعَاوَضَنِي : أعطاني الْعِوَضَ وهو البدل ، ومنه « يُعَوِّضُونَ بالدرهم ألف درهم ».

واعْتَاضَ : أخذ الْعِوَضَ ، وتَعَوَّضَ مثله ، واسْتَعَاضَ سأل الْعِوَضَ.

وقولهم « لا آتيك عِوَضَ الْعَائِضِينَ » كما يقال لا آتيك دهر الداهرين.

و « عِيَاضاً » على ما في النسخ عبد لعلي عليه السلام أعتقه على عمالة.

وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ « عِيَاضُ بْنُ حَمَّازٍ أَوْ حَمَّادٍ الْمُجَاشِعِيُّ » [١] كان قاضيا لأهل عكاظ في الجاهلية.

وفي كتب العامة عِيَاضُ بنُ حِمَارٍ بالراء المهملة صحابي [٢].

باب ما أوله الغين

( غرض )

فِي الدُّعَاءِ « لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ».

الْغَرَضُ بالتحريك : الهدف الذي يرمى إليه ، والجمع أَغْرَاضٌ كسبب وأسباب ، والمعنى لا تجعلني هدف بلاء.


[١] ذكر في السفينة ج ٢ ص ٣٠٢ رواية عن الصادق عليه السلام أن عياض هذا أتى النبي ( ص ) وأسلم ، ولا يبعد أنه يكون هو المذكور فيما بعد هذا الكلام.

[٢] انظر ترجمته في الإصابة ج ٣ ص ١٢٣٢ ، إلا أنه لم يذكر أنه هو القاضي لأهل عكاظ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست