responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 216

الْجَمَلُ فِي الْجَبَلِ » إذا أخذ في مسيره يمينا وشمالا لصعوبة الطريق.

والْعَرُوضُ كرسول ميزان الشعر لأنه يُعَارِضُ بها ، وهي مؤنثة ، ولا يجمع لأنها اسم جنس.

ويقال للرساتيق بأرض الحجاز « الْأَعْرَاضُ » واحدها عِرْضٌ بالكسر [١].

والْعَارِضُ من اللحية : ما ينبت على عِرْضِ اللحى فوق الذقن.

وَفِي الْخَبَرِ « مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ عَارِضَيْهِ » قيل أراد بخفة الْعَارِضَيْنِ خفة اللحية.

قال النهاية وما أراه مناسبا ، وقيل عَارِضَا الإنسان صفحتا خديه ، وخفتهما كناية عن كثرة الذكر وحركتهما به.

وعن ابن السكيت فلان خفيف الشفة : إذا كان قليل السؤال.

وفلان من عُرْضِ النَّاسِ : أي من العامة.

وفلان عُرْضَةٌ للناس لا يزالون يقعون فيه.

وَقَوْلُهُمْ عليه السلام « فَاضْرِبْ بِهِ عُرْضَ الْحَائِطِ ».

أي جانباً منه أي جانب كان ، مثل قولهم « خرجوا يضربون الناس عن عَرْضٍ » أي شق وناحية كيف ما اتفق لا يبالون من ضربوا.

وعَرُضَ الشيءُ بالضم : اتسع عَرْضُهُ ، وهو تباعد حواشيه ، فهو عَرِيضٌ.

واسْتَعْرَضْتُهُ : أي قلت له اعْرِضْ علي ما عندك.

و « الْمِعْرَاضُ » كمفتاح وهو السهم الذي لا ريش له.

( عضض )

فِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَعَضَّتْنَا الصَّعْبَةُ عَلَائِقَ الشَّيْنِ » كأنه من عَضَ الرجلُ صاحبَهُ يَعَضُ عَضِيضاً : لزمه. والشين السبب خلاف الدين ، والعلائق جمع علاقة وهو ما يتعلق بشيء كعلاقة الحب ونحوه ،


[١] الأعراض هي قرى بين الحجاز واليمن والسراة ، وقال الأصمعي أعراض المدينة قراها التي في أوديتها ، وقال شمر أعراض المدينة هي بطون سواد حيث الزرع والنخل معجم البلدان ج ١ ص ٢٢٠.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست