والْعَارِضُ من اللحية : ما ينبت على عِرْضِ
اللحى فوق الذقن.
وَفِي
الْخَبَرِ « مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ عَارِضَيْهِ » قيل أراد بخفة
الْعَارِضَيْنِ خفة اللحية.
قال النهاية
وما أراه مناسبا ، وقيل عَارِضَا الإنسان صفحتا خديه ، وخفتهما كناية عن كثرة الذكر
وحركتهما به.
وعن ابن السكيت
فلان خفيف الشفة : إذا كان قليل السؤال.
وفلان من عُرْضِ النَّاسِ : أي من العامة.
وفلان عُرْضَةٌ للناس لا يزالون يقعون فيه.
وَقَوْلُهُمْ
عليه السلام « فَاضْرِبْ بِهِ عُرْضَ الْحَائِطِ ».
أي جانباً منه
أي جانب كان ، مثل قولهم « خرجوا يضربون الناس عن عَرْضٍ » أي شق وناحية كيف ما اتفق لا يبالون من ضربوا.
وعَرُضَ الشيءُ بالضم : اتسع عَرْضُهُ
، وهو تباعد حواشيه ،
فهو عَرِيضٌ.
واسْتَعْرَضْتُهُ : أي قلت له اعْرِضْ
علي ما عندك.
و « الْمِعْرَاضُ » كمفتاح وهو السهم الذي لا ريش له.
( عضض )
فِي حَدِيثِ
الِاسْتِسْقَاءِ « وَعَضَّتْنَا الصَّعْبَةُ عَلَائِقَ الشَّيْنِ » كأنه من عَضَ الرجلُ صاحبَهُ يَعَضُ
عَضِيضاً : لزمه.
والشين السبب خلاف الدين ، والعلائق جمع علاقة وهو ما يتعلق بشيء كعلاقة الحب
ونحوه ،
[١] الأعراض هي قرى
بين الحجاز واليمن والسراة ، وقال الأصمعي أعراض المدينة قراها التي في أوديتها ،
وقال شمر أعراض المدينة هي بطون سواد حيث الزرع والنخل معجم البلدان ج ١ ص ٢٢٠.