رَضَضْتُ
الشيء من باب قتل :
كسرته. والرَّضُ : الدق الجريش.
( رفض )
في الحديث ذكر الرَّافِضَةُ والرَّوَافِضُ
، وهم فرقة من الشيعة رَفَضُوا أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في
الصحابة ، فلما عرفوا مقالته وأنه لا يبرأ من الشيخين رَفَضُوهُ ، ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز
الطعن في الصحابة [٢]
[٢] ذكر النوبختي في
فرق الشيعة ص ٦٢ ـ ٦٣ وجها غير ما هو مذكور هنا لتسمية الروافض ، وملخصه أن فرقة
قالت بإمامة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بعد وفاة أبي
جعفر محمد الباقر عليه السلام ، وكان من جملة المعتقدين بهذه العقيدة المغيرة بن
سعيد ، وبرئت منه الشيعة أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ورفضوا المغيرة هذا فزعم
أنهم رافضة وأنه هو الذي سماهم بهذا الاسم.