responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 206

باب ما أوله الراء

( ربض )

فِي الْحَدِيثِ « أَقَلُّ مَا يَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مَرْبِضُ غَنَمٍ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ مَرْبِطُ فَرَسٍ ».

مَرَابِضُ الغنم جمع مَرْبِضٍ بفتح الميم وكسر الباء ، وهو موضع رَبْضِ الغنم ، وهو كالجلوس للإنسان ، وقيل كالاضطجاع له.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَالنَّاسُ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ » [١].

أي الغنم الرَّبِضْ ، أي الباركة. ومنه حَدِيثُ الْمُنَافِقِ « إِذَا رَكَعَ رَبَضَ وَإِذَا سَجَدَ نَقَرَ ، وَإِذَا جَلَسَ شَغَرَ ».

ورُبُوضُ الغنم والبقر والكلب وجثوم الطير مثل بروك الإبل. والفصيل الرَّابِضُ : الجالس المقيم. ومنه « كَرَبْضَةِ العنز ».

( رضض )

رَضَضْتُ الشيء من باب قتل : كسرته. والرَّضُ : الدق الجريش.

( رفض )

في الحديث ذكر الرَّافِضَةُ والرَّوَافِضُ ، وهم فرقة من الشيعة رَفَضُوا أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابة ، فلما عرفوا مقالته وأنه لا يبرأ من الشيخين رَفَضُوهُ ، ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة [٢]


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٣١.

[٢] ذكر النوبختي في فرق الشيعة ص ٦٢ ـ ٦٣ وجها غير ما هو مذكور هنا لتسمية الروافض ، وملخصه أن فرقة قالت بإمامة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بعد وفاة أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام ، وكان من جملة المعتقدين بهذه العقيدة المغيرة بن سعيد ، وبرئت منه الشيعة أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ورفضوا المغيرة هذا فزعم أنهم رافضة وأنه هو الذي سماهم بهذا الاسم.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست