responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 205

باب ما أوله الدال

( دحض )

قوله تعالى : ( فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) [ ٣٧ / ١٤١ ] أي قارع فكان من المقروعين المغلوبين المقهورين. قوله : داحِضَةٌ [ ٤٣ / ١٦ ] أي زائلة باطلة. قوله : ( لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ) [ ١٨ / ٥٦ ] أي ليزيلوا به الحق ويذهبوا به.

وَفِي الدُّعَاءِ « خُذْنِي مِنْ دَحْضِ الْمَزَلَّةِ ».

أي أنقذني من مزلقة الخطيئة.

وَفِي الْحَدِيثَ « الْحَجُ مَدْحَضَةٌ لِلذَّنْبِ ».

أي مبطل له. ودَحَضَتِ الْحِجَّةُ دَحْضاً ـ من باب نفع ـ : بطلت ، وأَدْحَضَهَا الله في التعدي. ودَحَضَ الرجل : زلق. ودَحَضَتْ رجله : زلقت. ومكان دَحْضٌ : زلق. والْإِدْحَاضُ : الإزلاق. و « حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ ».

أي تزول.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَإِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فِي هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَإِنَّا كُنَّا تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ » [١].

إلى آخره ، وقد مر شرحه في وطا. و « المزلة » بكسر الزاي وفتحها بمعناه وهما بفتح الميم.


[١] في نهج البلاغة ج ٢ ص ٤٥ : إن ثبتت الوطأة في هذه المزلة فذاك وإن تَدْحَضِ القدم فإنا كنا في أفياء أغصان ومهب رياح وتحت ظل غمام.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست