responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 366

والتعليل نحو قول الشاعر [١] :

ويوم عقرت لِلْعَذَارَى مطيتي

وتوكيد النفي ، وهي التي يعبر عنها بِلَامِ الجحود نحو قوله تعالى : ( وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ ) [ ٣ / ١٧٩ ] ( لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ )[ ٤ / ١٣٧ ].

وموافقة إلى نحو ( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها ) [ ٩٩ / ٥ ].

وموافقة على في الاستعلاء الحقيقي نحو ( يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ ) [ ١٧ / ١٠٩ ] ( دَعانا لِجَنْبِهِ ) [ ١٠ / ١٢ ] ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) [ ٣٧ / ١٠٣ ] والمجازي نحو ( وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها ) [ ١٧ / ٧ ].

وموافقة في نحو ( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) [ ٢١ / ٤٧ ] ( لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ) [ ٧ / ١٨٧ ].

وبمعنى عند كقوله : « كتبته لِخَمْسٍ خلون من كذا » ، قيل : ومنه قراءة الجحدري : بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لِمَا جاءَهُمْ [ ٥٠ / ٥ ] بكسر اللام وتخفيف الميم.

وموافقة بعد نحو ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) [ ١٧ / ٧٨ ] ومنه الْحَدِيثُ : « صُومُوا لِلرُّؤْيَةِ وَأَفْطِرُوا لِلرُّؤْيَةِ [٢] ».

وموافقة مع نحو قول الشاعر [٣] :

فلما تفرقنا كأني ومالكا

لِطُولِ اجتماع لم نبت ليلة معا

وموافقة من نحو « سمعت لَهُ صراخا ».

وللتبليغ وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه نحو « قلت له » و « أذنت له » و « فسرت له ».

وموافقة عن نحو قوله تعالى : ( وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ ) [ ٤٦ / ١١ ].

وللصيرورة وتسمى لَامَ العاقبة ولَامَ المآل نحو قوله تعالى : ( فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً ) [ ٢٨ / ٨ ].

والقسم والتعجب معا ويختص باسم الله


[١] من معلقة ( امرىء القيس ).

[٢] من لا يحضر ج ٢ ص ٨٠.

[٣] لمتمم بن نويرة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست