responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 365

لقولك : « لم فعلت كذا »؟ فتقول : « كَيْ يكون كذا » ، وهي للعاقبة كاللام ، وينصب الفعل المستقبل بعدها. قال ابن هشام : كَيْ على ثلاثة أوجه :

( أحدها ) تكون اسما مختصرا من كيف كقوله :

كَيْ تجنحون إلى سلم وما ثئرت

قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم

( الثاني ) أن تكون بمنزلة التعليل معنى وعملا ، وهي الداخلة على ماء الاستفهامية كقولهم في السؤال عن علة الشيء : « كَيْمَهْ » بمعنى لمه.

( الثالث ) أن تكون بمنزلة المصدر معنى وعملا نحو ( لِكَيْلا تَأْسَوْا ) [ ٥٧ / ٢٣ ] و ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً ) [ ٥٩ / ٧ ] إذا قدرت اللام قبلها ، فإن لم تقدر فهي تعليلية جارة ـ انتهى.

ومن كلامهم : « كان من الأمر كَيْتَ وكَيْتَ » إن شئت كسرت التاء وإن شئت فتحت ، وأصل التاء هاء وإنما صارت تاء في الوصل.

باب ما أوله اللام

اللام المفردة على أقسام : عاملة للجر ، وعاملة للجزم ، وغير عاملة.

والعاملة للجر تكون لمعان :

للاستحقاق وهي الواقعة بين معنى وذات نحو ( الْحَمْدُ لِلَّهِ )و ( الْعِزَّةَ لِلَّهِ )و ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ )ونحو ذلك.

وللاختصاص نحو ( الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ).

والملك نحو ( لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ )[ ٢ / ٢٥٥ ].

والتمليك نحو « وهبت لِزَيْدٍ دينارا ».

وشبه التمليك نحو ( جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً ) [ ١٦ / ٧٢ ].

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست