responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 354

الْقَهَوِيُ والجراب الْقَهَوِيُ. والْقَهْوَةُ : الخمر. قال الجوهري : سميت بذلك لأنها تُقْهِي ، أي تذهب بشهوة الطعام.

( قيا )

فِي الْحَدِيثِ : « الرَّاجِعُ فِي هِبَتِهِ كَالرَّاجِعِ فِي قَيْئِهِ » [١].

الْقَيْءُ بالفتح والهمز : ما يخرج من الفم من الغذاء بعد ما يدخل في الجوف ، يقال : قَاءَ يَقِيءُ قَيْئاً من باب باع : إذا خرج منه ما أكله ، وتَقَيَّأَ : تكلف الْقَيْءَ.

وَفِي الْحَدِيثِ : « لَيْسَ فِي الْقَيْءِ وُضُوءٌ » [٢].

وفِي حَدِيثِ ثَوْبَانَ : مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَقَيَّأَ فَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ.

باب ما أوله الكاف

الكاف المفردة جاءت لمعان :

للتشبيه وهو كثير.

والتعليل كقوله تعالى : ( وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ ) [ ٢٨ / ٨٢ ] ( كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً ) [ ٢ / ١٥١ ] أي لأجل إرسالي فيكم رسولا منكم ـ قاله الأخفش ( وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ ) [ ٢ / ١٩٨ ].

والاستعلاء ذكره الأخفش والكوفيون مستشهدا بقول بعضهم وقد قيل له : كيف أصبحت؟ فقال : كَخَيْرٍ ، أي على خير ، وقيل : المعنى بخير ولم يثبت ، وقيل للتشبيه على حذف مضاف أي كصاحب خير ، وقوله : « كن كَمَا أنت » على أن المعنى على ما أنت عليه.

وللنحويين هنا أعاريب :

( أحدها ) أن ما موصولة وأنت مبتدأ حذف خبره.

( الثاني ) أنها موصولة وأنت خبر حذف


[١] الاستبصار ج ٤ ص ١٠٩ وفيه « من رجع » بدل « الراجع ».

[٢] الإستبصار ج ١ ص ٨٣.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست