responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 355

مبتدؤه ، أي كالذي هو أنت ، وقد قيل بذلك في قوله تعالى : ( اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ ) [ ٧ / ١٣٨ ] أي كالذي هو لهم آلهة.

( الثالث ) أن ما زائدة ملغاة والكاف جارة كما في قوله :

وننصر مولانا ونعلم أنه

كما الناس مجروم عليه وجارم

 و « أنت » ضمير مرفوع أنيب عن المجرور.

( الرابع ) ما كافة وأنت مبتدأ حذف خبره ، أي عليه أو كائن.

( الخامس ) ما كافة أيضا وأنت فاعل والأصل كما كنت.

وقد تكون الكاف للتوكيد ، وهي الزائدة نحو ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) [ ٤٢ / ١١ ] قاله الأكثرون ، إذ لو لم تقدر زائدة صار المعنى ليس مثل مثله شيء فيلزم المحال ، وهو إثبات المثل.

تنبيه

كثيرا ما تقع « كما » بعد الجملة صفة في المعنى ، فتكون نعتا لمصدر أو حالا من اسم مذكور ويحتملهما كما في قوله تعالى : ( كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ) [ ٢١ / ١٠٤ ] فإن قدرته نعتا لمصدر فهو إما معمول لـ ( نُعِيدُهُ ) أي نعيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه أو لنطوي أي نفعل هذا الفعل العظيم كفعلنا هذا الفعل ، وإن قدرته حالا فذو الحال مفعول ( نُعِيدُهُ ) أي نعيده مماثلا للذي بدأناه.

تتميم

الْكَافُ الغير الجارة نوعان : ضمير منصوب أو مجرور نحو ( ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ ) [ ٩٣ / ٣ ] وحرف معنى لا محل له ومعناه الخطاب ، وهي اللاحقة لاسم الإشارة نحو ذلك وتلك ، والضمير المنفصل المنصوب في قولهم إياك وإياكما ونحوهما ، ولبعض أسماء الأفعال نحو حيهلك ورويدك ، وأ رأيتك بمعنى أخبرني نحو ( أَرَأَيْتَكَ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست