و ( منها )
قوتان أخراوتان : إحداهما ما يحصل بها العلم بأن الاثنين أكثر من الواحد ، والشخص
الواحد لا يكون في مكانين ، فيقال لها التصورات والتصديقات الحاصلة للنفس الفطرية.
والأخرى التي يحصل بها العلوم المستفادة من التجارب بمجاري الأحوال ، فمن اتصف بها
يقال إنه عاقل في العادة ، والأولى منهما حاصلة بالطبع والأخرى بالاكتساب
كالأولتين كما قرر في محله. وسيجيء مزيد بحث في هذا المقام في نفس إن شاء الله.
وأَقْوَتِ الدار : خلت ، وقَوِيَتْ
مثله.
وَفِي
الدُّعَاءِ : « إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لَا
تَقْوَى ». أي لا تخلو
، يريد به الإعطاء والإفضال.
وَفِي
الْخَبَرِ : إِنَّا قَدْ
قَوِينَا فَأَعْطِنَا
مِنَ الْغَنِيمَةِ ». أي قد نفدت أزوادنا وجعنا ولم يكن عندنا شيء نقتات به.
و « الْقَوَاءُ » بالفتح والمد : الفقر ، و « بات الْقَوَاءَ » أي بات جائعا.
والْإِقْوَاءُ في الشعر : اختلاف حركات الروي فبعضه مرفوع وبعضه منصوب
ومجرور.
والْقِيُ بالكسر والتشديد من القوى وهي الأرض القفر الخالية.
الْقَهْقَهَةُ جاءت في الحديث [١] يقال : قَهَ
« قَهّاً » من باب ضرب : ضحك وقال في ضحكه : « قه » بالسكون ، فإذا كرر قيل قَهْقَهَ «
قَهْقَهَةً » كدحرج دحرجة.
و « الْقَهَاةُ » اسم بلد ومنه الثوب
[١] في الكافي ج ٣ ص
٣٦٤ عن سماعة قال : سألته عن الضحك هل يبطل الصلاة؟ قال : أما التبسم فلا يقطع
الصلاة وأما القهقهة فهي تقطع الصلاة.