responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 156

حوائجهم. ثم خرج بالناس نحو شبيب. فلما دنا منه ارتفع شبيب عنه الى دقوقاء وشهر زور فخرج عبد الرحمن في طلبه. حتى اذا كان على تخوم تلك الأرض أقام. وقال انما هو في أرض الموصل فليقاتل امير الموصل وأهلها عن بلادهم او فليدعوا. وبلغ ذلك الحجاج فكتب اليه أما بعد فاطلب شبيباً واسلك في اثره اين سلك حتى تدركه فتقتله. أو تنفيه عن الأرض. فانما السلطان سلطان امير المؤمنين والجند جنده والسلام. فلما قرأ عبد الرحمن الكتاب خرج في طلب شبيب فكان شبيب يدعه حتى اذا دنا منه ليبيته تركه فيتبعه عبد الرحمن. فاذا بلغ شبيباً انه قد تحمل وسار يطلبه. كر في الخيل نحوه فاذا انتهى اليه وجده قد صف خيله ورجاله المرامية فلا يصيب له غرة ولا غفلة. فيمضي ويدعه وكان شبيب يسير في الأرض الغليظة الوعرة وعبد الرحمن يتبعه فاذا دنا منه سار شبيب حتى صار الى خانقين وجلولاء. ثم اقبل على تامراً فصار الى التبت ونزل على تخوم الموصل. ثم اقبل على تامراً فصار الى التبت ونزل على تخوم الموصل. ليس بينه وبين الكوفة الا نهر حولايا وجاء عبد الرحمن حتى نزل بشرقي حولايا. وهم في ذادان الاعلى من ارض خوخى. ونزل في غوامير من النهر ونزلها عبد الرحمن حيث نزلها وهي تعجبه. يرى انها مثل الخندق الحصين. فأرسل شبيب الى عبد الرحمن ان هذه الايام أيام عيد لنا ولكم : فان رأيتم ان توادعونا حتى تمضي هذه الأيام

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست