responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 155

( من وقائع شبيب )

قال ابن ابي الحديد وسار شبيب الى نفر فظن الحجاج انه قصد المدائن وهي باب الكوفة. ومن أخذ المدائن كان ما في يديه من أرض الكوفة اكثر. وقد هاله ذلك فبعث الى عثمان بن قطن فسرحه الى المدائن وولاه منبرها والصلاة ومعونة خوخى كلها وخراج الاستان فجاء مسرعاً حتى نزل المدائن وعزل الحجاج ابن عصيقر عن المدائن وكان الجزل مقيماً بها يداوي جراحاته. ودعى الحجاج عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث. فقال له انتخب الناس فأخرج ستمائة من قومه من كندة. واخرج من سائر الناس ستة آلاف. واستحثه الحجاج على الشخوص فخرج بعسكره يدبر بدير عبد الرحمن. فلما استتموا هناك كتب اليهم الحجاج كتاباً قرىء عليهم. والكتاب فيه تهديد ووعيد وحث على القتال. قال وارتحل عبد الرحمن بالناس حتى مر بالمدائن فنزل بها يوماً ليشتري اصحابه منها

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست