responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 157

فعلتم. فأجابه عبد الرحمن الى ذلك. ولم يكن شيء احب الى عبد الرحمن من المطاولة والموادعة. فكتب عثمان بن قطن الى الحجاج يخبره. فأجابه الحجاج انك أنت الأمير. فسر الى الناس فانت اميرهم وعاجل المارقة حتى تلقاهم والسلام. فخرج عثمان حتى قدم على عبد الرحمن ومن معه وهم معسكرون علىنهر حولايا قريباً من التبت. وذلك يوم التروية فباتوا ليلتهم حتى اذا أصبحوا صار عثمان يعبىء الناس. ثم أقام حتى صلى بالناس الغداء. ثم خرج بالخيل فنلز يمشي بالرجال. وخرج شبيب ومعه يومئذ مائة واحد وثمانون رجلاً. فقطع اليهم النهر. وكان في ميمنة أصحابه. وجعل على الميسرة سويد بن سليم وجعل في القلب مضاداً أخاه وزحفوا. وكان عثمان بن قطن يقول لأصحابه فيكثر. قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت أو القتل واذاً لا تمتعون الا قليلاً. ثم قال شبيب لاصحابه اني حامل على ميسرتهم مما يلي النهر فاذا هزمتها. فتحمل صاحب ميسرتي على ميمنتهم ولا يبرح صاحب القلب حتى يأتيه امري. ثم حمل في ميمنة أصحابه مما يلي النهر على ميسرة عثمانبن قطن. انهزموا. ونزل عقيل بن شداد مع طائفة من أهل الحفاظ فقاتل حتى قتل وقتلوا معه. ودخل شبيب عسكرهم وحمل سويد بن سليم في ميسرة شبيب على عثمان بن قطن فهزمها. وعليها خالد بن نهيك

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست