responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار المؤلف : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 129

الصيني [٩] ومنها عروق كالماميران والورس ومنها قشور كالسليخة.

واما المعدنيات فالتونيا والنوشادر ، والشادنج والزرنيخ والملح والبورق.

وبالجملة فاجناس الادوية على اربع طبقات :

الطبقة الاولى : يقال دواء مسخن ملطف محلل جال [١٠] مفتح منضج جاذب اكال معفن كاو.

والطبقة الثانية : مبرد مقو رادع مغلظ مخدر مفجج.

والطبقة الثالثة : مرطب عسال موسخ للقروح مزلق مملس.

والطبقة الرابعة : مجفف عاصر قابض مسدد مغري مدمل منبت للحم خاتم.

فلنذكر الان كل جنس بما يخصه في كل طبقة.

فاما المسخن من الادوية التي في الطبقة الاولى : هو الدواء الذي يجعل العين أسخن مما كانت عليه كالفلفل.

والملطف : هو الذي يجعل قوام المادة ارق بحرارة معتدلة كما الرازيانج والنانخواه والسليخة.

والمحلل : هو الدواء الذي من شأنه ان يفرق الخلط ويخرجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءا بعد جزء [١١] لقوة حرارته مثل الجندبادستر.


[٩] في الاصل : ومنها حشب كالدارصيني. ومن المعروف ان المستعمل ، هو لحاء وقشور لجذع شجر خاص. وجاء في الاصل ايضا : ومنها قشور كالسليخه. ولكن جاء في المقالات ص ١٥٨ ومنها خشب مثل السليخه والدار صيني وعيدان البطباط

[١٠] في الاصل : مجلل خال

[١١] في الاصل : هو الدوا الذي من شأنه ان يفرق الخلط وبحزجه عن موضعه البني اشتد فيه حزا بعد جزو.

اسم الکتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار المؤلف : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست