responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار المؤلف : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 130

والجالي : هو الدواء الذي من شأنه ان يجرد الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في سطح العين حتى يبعدها عنها. وهي تنقسم الى قسمين : منها لطيفة ليست بقوية الجلاء وتصلح للاثر الذي ليس بغليظ كالقليميا والكندر وقرن الايل والصبر. والقليميا معتدل بين الحر والبرد وهو ييسر الجلاء. فلذلك هو موافق لانبات اللحم في القروح. ومنها شديد الجلاء ويصلح للظفرة والبياض الغليظ لانها تلطفها [١٢] وتجلوها كتوبال النحاس والزنجار والقلقطار والنوشادر والنحاس المحرق وهذه لذّاعة.

والمفتح : هو الدواء الذي يحرك [١٣] المادة الموافقة في داخل تجويف منافذ العين الى خارج لتبقي المجاري مفتوحة. كالحلتيت والسكبينح والفربيون [١٤] والوج والدار صيني.

والجاذب : هو الدواء الذى يحرك الى الموضع الذي تلاقيه المادة وذلك للطافته كالمر.

والاكّال [١٥] : هو الذي يبلغ من تحليله وتقريحه ان ينقص من جوهر اللحم. مثل الزنجار.

والمعفن : وهو الدواء الذى يفسد مزاج الروح الواصل الى العين ومزاج رطبتها بالتحليل حتى لا يصلح ان يكون جزءا للعين ولا يبلغ ان يحرقه أو يأكله ويحلل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيه غير الحرارة الغريزية هذا كالزرنيخ.


[١٢] في الاصل : ومنها شديد الجلا ويصلح للظفره والبياض العليط لانها ملطفها وجاء في التذكره ص ٥٠ : ومنها شديدة الجلاء وتصلح للظفره والاثر الغليظ لانها تلطفها وتجلوها

[١٣] في الاصل : هو الدوا الذي يحرل

[١٤] في الاصل : كالحلتيت والسكبيخ والعرنفون والدخ.

[١٥] في الاصل : واللكال هو الدوا

اسم الکتاب : نهاية الأفكار ونزهة الأبصار المؤلف : الحريري الأشبيلي البغدادي، عبدالله بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست