اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 574
المرجعية
والإفتاء ، ويرجع إليه الناس في تقليدهم ؛ والمرجع الأعلى : يطلق على يُقلّده
أكثرية الشيعة.
وهي
مصطلحات ظهرت في هذا العصر الأخير ، ولم تكن متداولة في العصور الماضية عند الشيعة
، فما كان يُطلق شيء من هذا القبيل على الشيخ المفيد ، ولا الشيخ الطوسي ، ولا
الشريف الرضي والمرتضى ، ولا العلاّمة الحلّي ، ولا المحقّق الحلّي ، والشهيدين
الأوّل والثاني ، والمجلسي وبقية العلماء في الأزمنة الماضية ، رحمهم الله جميعاً
، وأسكنهم فسيح جنانه مع محمّد وآله ».
سؤالي
الأوّل : على من يطلق لقب العلاّمة؟
سؤالي
الثاني : هل تدرّج الألقاب من حيث المراتب بنفس الترتيب الذي ذكرت؟ أي أقصد هل أقل
مرتبة هي آية الله ، ثمّ آية الله العظمى ، ثمّ المرجع ، ثمّ المرجع الأعلى؟
وجزاكم الله خير جزاء.
ج : الظاهر أنّ لقب العلاّمة يطلق على
الذي وصل إلى درجة علمية أعلى من حجّة الإسلام والمسلمين ، وأقلّ من آية الله.
نعم ، بعض الأحيان تختصّ بشخص معيّن ، مثل
العلاّمة الحلّي ، والعلاّمة الطباطبائي ، فهي تدلّ على مرتبة أعلى من ذلك قطعاً ،
وما ذكرت من الترتيب والتدرّج ، فهو من ناحية الواقع العلمي صحيح.
أمّا قولهم : « إنّ هذه مصطلحات ظهرت ...
» فلا نرى صحّة ذلك ، بل هي ألقاب كما هو في لفظة دكتور وما شاكلها.
( عيسى الشيباني ـ الإمارات
ـ ٢٥ سنة ـ طالب ثانوية )
الحكم في المسائل المستحدثة :
س
: من المعلوم بأنّ الشيعة الإمامية تتّخذ من القرآن الكريم والسنّة النبوية ـ
والمتمثّلة بأهل البيت عليهمالسلام ـ منهجاً لها في
استخراج الأحكام والمسائل الشرعية ، والمقصد من ذلك أنّها لا تستخدم القياس
والاستنباط في استخراج المسائل ، كما يستخدمه أهل السنّة.
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 574