اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 573
ج : مسألة توحيد الكلمة على شخص واحد
ورأي واحد وموقف واحد ، تحتاج إلى تنصيص من قبل الله سبحانه على شخص واحد للمرجعية
الدينية ، كما حصل ذلك في حقّ أئمّتنا عليهمالسلام.
أمّا بعد أن كانت عملية التنصيص الإلهي
على المرجع مفقودة ، فتعدّد المرجعية الدينية يكون أمراً طبيعياً ، واختلافهم
أيضاً يكون أمراً طبيعياً.
ولا يمكن أن يوجّه نداء لهم بترك
اجتهادهم ، وطرحه على الجدار ، وإلزامهم برأي موحّد ، إنّ هذا أشبه بما إذا قلنا
لمجموعة أطباء : على كُلّ واحد منكم ترك اجتهاده الشخصي في تشخيص علاج هذا المرض ،
وبالتالي عليكم الاجتماع على رأي واحد ، إنّه طلب مرفوض ، ورأي غير مقبول.
تبقى قضية ينبغي لفت الأنظار إليها وهي
: أنّ الفقيه الذي لا يرى الولاية السياسية ، يرى في نفس الوقت أن أيّ فقيه إذا
تصدّى للعمل السياسي ، وكان مرضياً في طريقته وعمله ، فلا يحقُّ لأيّ شخص إرباك
الوضع ، وشقُّ العصا عليه ، فإنّ الحفاظ على النظام ، ووحدة الكلمة ، وتوحيد الصف
قضية لازمة ، فإنّ الإسلام دين النظام ، ويريد النظام في أيّ مجال من مجالات
الحياة ، ولا ينبغي أن نتصوّر أنّ الذي لا يرى الولاية السياسية يسوّغ لاتباعه
إرباك النظام والإخلال به.
( علي عمران ـ السعودية ـ ٢٦
سنة ـ طالب جامعة )
إطلاق لقب العلاّمة :
س
: تحية معطّرة برياحين ولاية محمّد وآل محمّد.
أساتذتي
القائمين على موقع العقائد حفظكم الله ، طالعت مقالاً بأحد المنتديات بعنوان
الألقاب العلمية , وهذا نصّه :
«
لقب آية الله : يُطلق على من وصل إلى رتبة الاجتهاد ؛ وآية الله العظمى : يُطلق
على من يتصدّى للتقليد والإفتاء ؛ والمرجع : يطلق على من يتبوّأ مقام
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 573