اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 390
السُّدُسُ
)[١] ، فلو كان الإسلام فضّل نصيب الرجل على
المرأة مطلقاً لعلّة أنّ هذا رجل وهذه امرأة لما ساوى بينهما في هذا المقام ، وفي
بعض المقامات الأُخر.
فهذا شاهد على أنّ الحكمة في امتياز
الرجل على المرأة في الميراث ، ليس فضله عليها ، وهذا التوهّم إنّما نشأ من عدم
مراجعة نصوص الكتاب والسنّة والتأمّل فيها.
والحاصل : أنّ من سبر الشرائع والقوانين
وتواريخ الملل ، يجد أنّ أيّ شريعة من الشرائع ، وأُمّة من الأُمم ، لم تنصف
المرأة كما أنصفها الإسلام وشريعته السمحاء.
فالإسلام قرّر حقوق المرأة ، وناصر
المرأة ، وكرّم المرأة ، وحرّر المرأة ، وأخذ بيدها ممّا كانت تتردى فيه.
فعلى الذين يهتفون في بلاد المسلمين ، وتعلو
صيحاتهم منادين بحقوق المرأة ، ويظهرون الترحّم على النساء ، إن كانوا صادقين أن
يدعوا الجميع ، الرجال والنساء إلى النظام الإسلامي ، الذي عالج مشاكل الحياة
الإنسانية كُلّها.
وإن كانت نزعتهم في ذلك أن يتّخذوا
المرأة مطيّة لشهواتهم ، وأن يروّجوا الدعارة ، وفوضى الأخلاق ، وانحطاط الآداب ،
وخروج النساء كاسيات عاريات ، يخلعن جلبات الحياء والعفّة ، وينزعن زيّ النجابة ،
ويسلكن مسلك المرأة الغربية ، فنعوذ بالله من فتنهم ، ومن دعاياهم الفاسدة
الهدّامة ، التي هي من أضرّ ألاعيب الاستعمار على المسلمين » [٢].
( علي ـ أمريكا ـ ٢٧ سنة ـ
طالب )
معنى غيرة المرأة كفر :
س
: حفظكم الله ورعاكم لما فيه خدمة الجميع ، وأثابكم الله خيراً ، وأعطاكم الأجر
والثواب.