responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 5  صفحة : 322

ج : إنّ السبب الرئيسي لهجرة نبينا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله من مكّة إلى المدينة هو إفشال المؤامرة التي حاكتها قريش لقتله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبالتالي إنهاء دعوته إلى الدين الإسلامي.

فقد أخبر الله تعالى نبيّه بهذه المؤامرة عن طريق الوحي ، ونزل قوله تعالى : ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) [١].

فأمر صلى‌الله‌عليه‌وآله أمير المؤمنين علياً عليه‌السلام بالمبيت على فراشه ، بعد أن أخبره بمكر قريش ، ثمّ خرج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في الليل ، وهو يقرأ هذه الآية : ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ) [٢].

وأمّا من نتائج هذه الهجرة المباركة هو : تأسيس الدولة الإسلامية الكبرى ، ومن ثمّ دعوة الناس إلى الإسلام ، وأيضاً القيام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ، وزرع روح المحبّة والإيمان والأُخوّة الإسلامية بين المسلمين.

( مصطفى البحراني ـ عمان ـ ٢٥ سنة ـ طالب ثانوية )

لم يكن جبرائيل أعلم منه :

س : هل الأعلمية تعني الأفضلية؟ ومن كان أعلم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أم جبرائيل عليه‌السلام؟ وكيف؟

إنّ مثل هذه الأسئلة تطرح من أناس يريدون أن يثبتوا أنّ خلافة أبي بكر صحيحة لا غبار عليها ، حيث أنّ جبرائيل عليه‌السلام هو من علّم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خير منه ، فكيف الردّ على مثل هذا الكلام؟

ج : نحن لا نسلّم بأنّ علم جبرائيل عليه‌السلام كان أكثر من علم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بل غاية ما في الأمر هو أنّ جبرائيل عليه‌السلام كان رسولاً ، وحاملاً للوحي المنزّل على


[١] الأنفال : ٣٠.

[٢] يس : ٩.

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 5  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست