اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 321
٩ ـ صفية بنت حيي : تزوّجت مرّتين من
أبناء قومها اليهود ، وأُسرت في خيبر ، فتزوّجها إكراماً للأُسارى.
١٠ ـ أُمّ حبيبة بنت أبي سفيان : هاجرت
مع زوجها المسلم إلى الحبشة مع من هاجر آنذاك ، وهناك ارتدّ زوجها ، فلم تطاوعه في
ارتداده ، بل بقيت على غربتها محافظة على دينها ، فتزّوجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تقديراً لمواقفها.
١١ ـ ميمونة بنت الحارث : أرملة ، لها
من العمر ( ٤٩ ) سنة ، وهبت نفسها للرسول صلىاللهعليهوآله
طالبة من أن يجعلها إحدى زوجاته.
١٢ ـ مارية القبطية : أُهديت كجارية إلى
النبيّ صلىاللهعليهوآله
من جانب مقوقس صاحب الإسكندرية ، عندما بعث النبيّ صلىاللهعليهوآله
كتاباً إليه يدعوه إلى الإسلام ، فتقبّلها الرسول صلىاللهعليهوآله
، فأنجبت إبراهيم عليهالسلام
، وكان هذا سبباً لجعلها من أُمّهات المؤمنين.
١٣ ـ أُمّ شريك : واسمها غُزَية ، كانت
متزوّجة من قبل ، ولها ولد يسمّى شريكاً ، ثمّ بعدها وهبت نفسها للنبي صلىاللهعليهوآله لتكون إحدى أُمّهات
المؤمنين.
١٤ ـ الجونية : كانت من كندة ، وأهداها
أبو أسيد الساعدي للنبي صلىاللهعليهوآله
، فوليت عائشة وحفصة مشطها وإصلاح أمرها ، ثمّ إنّها عندما رأت النبيّ صلىاللهعليهوآله تعوّذت بالله منه صلىاللهعليهوآله ـ وهذا ما لقّنتاها
عائشة وحفصة تدبيراً للخلاص منها ، حتّى لا تصبح شريكة أُخرى في أمرهما ـ فخرج
النبيّ صلىاللهعليهوآله
عنها وأمر بالساعدي أن يلحقها بأهلها [١].
فكُلّ هذا كان لمصلحة الإسلام لا
المصلحة الشخصية كما نرى.
ومنه يظهر حال زوجات الأئمّة عليهمالسلام مطلقاً ، أو في بعض
الحروب ، أو المقاطع الزمنية الخاصّة.