اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 320
٢ ـ سودة بنت زمعة : أرملة توفّي زوجها
المسلم في مكّة قبل الهجرة ، فخلّفها محنتي الوحدة والترمّل في تلك الظروف العصيبة
، فتزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله
تقديراً لها ولزوجها ، وحفظاً عليها.
٣ ـ عائشة بنت أبي بكر : تزوّجها النبيّ
صلىاللهعليهوآله
وهي صغيرة السن , لمصالح يعرفها رسول الله صلىاللهعليهوآله
تخدم الاسلام والمسلمين.
٤ ـ حفصة بنت عمر : مات زوجها متأثّراً
بجراحات غزوة بدر ، واستدعى أبوها زواجها من عثمان وأبي بكر فأبيا ، فتزوّجها
الرسول صلىاللهعليهوآله[١] تقديراً
لمواقف زوجها ، ولنفس المصالح التي كانت في زواج عائشة.
٥ ـ زينب بنت خزيمة : تزوّجت قبل النبيّ
صلىاللهعليهوآله
مرّتين ، واستشهد زوجها الثاني يوم بدر ، فتزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تكريماً لها
وتقديراً له ؛ ولم تمكث في دار النبيّ صلىاللهعليهوآله
سوى ثمانية أشهر حتّى ماتت.
٦ ـ أُمّ سلمة : استشهد زوجها أثر
جراحات غزوة أُحد فيما بعد ، وخلّف أولاداً له منها ، فتزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تكريماً لزوجها
وإشفاقاً عليها ورعايةً لأطفالها ، مضافاً إلى أنّ زوجها الشهيد كان ابن عمّة
النبيّ صلىاللهعليهوآله.
٧ ـ زينب بنت جحش : ابنة عمّة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، طلّقها زيد بن
حارثة بعد أن كان قد زوجّه النبيّ صلىاللهعليهوآله
بها ، فتزوّجها الرسول صلىاللهعليهوآله
، لأنّ زيد كان في الماضي قد تبنّاه النبيّ صلىاللهعليهوآله
، وعرف بزيد بن محمّد إلى أن نزلت الآية ( ادْعُوهُمْ
لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللهِ )[٢] فنسب إلى
أبيه الحقيقي حارثة ، فأراد النبيّ صلىاللهعليهوآله
من زواجه هذا أن يظهر الحكم الشرعي في جواز الزواج مع مطلّقة الابن غير الحقيقي.
٨ ـ جويرية بنت الحارث : أُسرت وهي بنت
سيّد بني المصطلق ، وعلى أثر زواج النبيّ صلىاللهعليهوآله
بها بادر المسلمون بإطلاق سراح كُلّ أسرى هذه القبيلة ، باعتبارهم أصهار الرسول صلىاللهعليهوآله.